في الولايات المتحدة، نظم الطلاب مسيرة في جامعة جونز هوبكنز حيث رفعوا هتافات تطالب بإنهاء الحرب على غزة وقطع العلاقات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عمليات إبادة وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين، حسب وصفهم.
ونفى الطلاب المحتجون في الجامعة التحدث عن أي مفاوضات تمت معهم بخصوص مطالبهم، كما نفوا الاتهامات الموجهة لهم بالتعنت.
في نيويورك، شهدت مظاهرة كبيرة قبيل ذكرى النكبة (15 مايو/أيار 1948) حيث طالب المتظاهرون بوقف العدوان على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
شارك في المظاهرة شرائح عمرية مختلفة بما في ذلك فئات شبابية وطلابية وقامت شرطة نيويورك بتوقيف حوالي 100 شخص، وتميزت عمليات الاعتقال بالعنف من قبل الشرطة.
أعلن مجموعة من أساتذة جامعة برنستون الأمريكية دخولهم في إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة تضامناً مع طلابهم الذين يضربون عن الطعام منذ 5 أيام، في إطار تضامنهم مع سكان قطاع غزة.
في بريطانيا، أعرب الطلاب المحتجون في جامعة أكسفورد عن إصرارهم على الدعم المستمر للاحتجاج بالحرم الجامعي حتى تحقيق مطالبهم ووقف الاستثمارات الجامعية في الشركات المناصرة لإسرائيل.
حظي معسكر الاحتجاج في أكسفورد بدعم واسع من المئات من الطلاب والأساتذة وجمعيات حقوق الإنسان.
في مدينة مالمو السويدية، خرج الآلاف من المحتجين للمطالبة بمقاطعة مشاركة إسرائيل في مهرجان “يوروفيجن” الغنائي، وردد المتظاهرون هتافات تعبر عن تضامنهم مع سكان غزة واستنكارهم للتصرفات الازدواجية الأوروبية.
وطالب متظاهرون في فرنسا بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، حيث رفع المتظاهرون خلال مسيرتهم في شوارع باريس شعارات تدعو لوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية.
وشهدت العاصمة الألمانية، برلين، مظاهرة داعمة للقضية الفلسطينية نظمتها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة شارك فيها ناشطون ومتضامنون ألمان مع فلسطين.
وندد المشاركون في الاحتجاجات بالحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبوا الحكومة الألمانية بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وتعليق الشحنات الموافق عليها مسبقاً.
كما شهدت العاصمة الإسبانية، مدريد، احتجاجًا يطالب بوقف ما أسموه المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.
وقاد شبان فلسطينيون ويابانيون احتجاجات ومسيرات تضامنية مع غزة في العاصمة اليابانية، طوكيو، حيث نظموا أنشطة ثقافية وحملات رقمية لنشر الوعي بالقضية الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية في غزة.
حراك عربي وإسلامي
خرج مئات الطلاب في محافظة الجوف باليمن في مسيرة تضامنية مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية دمرية منذ أكثر من 7 أشهر.
وشاركبمسيرة ضخمة تضم حوالي 1200 طالب، رُفعت العلم الفلسطيني واللافتات التي تندد بالهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة.
شهدت عدة مدن مغربية تظاهرات تضامنية تطالب بوقف الحرب في غزة وتوقف التصعيد الإسرائيلي في رفح. وأعلن المتظاهرون تأييدهم للحركة الطلابية في الجامعات الأميركية والأوروبية، وطالبوا بإنهاء التطبيع ومقاطعة منتجات الدول المؤيدة لإسرائيل.
في تونس، نظمت جمعية أنصار فلسطين وقفتها الأسبوعية في شارع بورقيبة تضامنا مع غزة.
وفي تركيا، نظمت منصة “الحرية لفلسطين” مسيرة تضامنية في منطقة “بيوغلو” بإسطنبول، حيث عبّروا عن استنكارهم للهجمات الإسرائيلية على رفح.
اجتمع العديد من أعضاء المنصة أمام نفق “تقسيم” وهم يحملون الأعلام الفلسطينية واللافتات، وساروا نحو ميدان “شيش خانة” في بيوغلو.
خلال كلمة ألقتها المتظاهرة ياسمين تشوبان نيابة عن المحتجين، أكدت أن إسرائيل تسعى منذ 76 عاما إلى تطهير فلسطين من الفلسطينيين.
شددت على أن الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة تأخذ منعطفًا جديدًا، من خلال تصعيد العنف الأخير في رفح.
يشن الجيش الإسرائيلي حربًا دموية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، مما أسفر عن سقوط حوالي 113 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء. هذا الأمر دفع إلى تقديم تل أبيب للمحاسبة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وتواصل إسرائيل حملتها الدموية على غزة على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار فورًا.