وأكد بيان صادر عن القيادة الوسطى الأمريكية أن 3 من الطائرات البدون طيار الحوثية الأربع تم تدميرها فجر يوم السبت في منطقة البحر الأحمر، بينما تم تدمير الرابعة فوق خليج عدن يوم الجمعة.
ووصف البيان تلك الطائرات بأنها “تعد تهديدًا وشيكًا للتحالف والسفن في المنطقة”، لكنه أشار إلى عدم تسجيل أي إصابات أو أضرار.
من جهة أخرى، قام وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي وبعض المسؤولين بزيارة موقع غرق سفينة “روبيمار” في البحر الأحمر يوم السبت لتقييم الحالة ورصد ما إذا كانت شحنات المبيدات والأسمدة غير العضوية على متن السفينة قد بدأت في التسرب إلى المياه.
تواجد السفينة قبالة سواحل مدينة المخا التي تُطل على باب المندب وتحت سيطرة الحكومة اليمنية، حيث غرقت السفينة في مارس/آذار الماضي بعد أسبوعين تقريبًا من الهجوم بصاروخ باليستي شنته جماعة الحوثي وأدى إلى إصابة السفينة ثم غرقها تدريجيًا.
وفي مارس/آذار الماضي، حذرت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) من تداعيات بيئية قد تنجم عن تسرب 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم الذي كانت تحمله السفينة.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة الشحن “روبيمار” في البحر الأحمر بصواريخ بحرية، مما أسفر عن إصابتها بشدة وانتهى بغرقها.
وتضامناً مع قطاع غزة، الذي يخوض منذ حوالي 7 أشهر حربًا مدمرة بدعم أمريكي، قام الحوثيون بالاستهداف باستخدام صواريخ وطائرات بدون طيار سفن شحن إسرائيلية أو تابعة لها في البحر الأحمر.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تصاعد التوتر بين واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي أنها ستستهدف كافة السفن الأمريكية والبريطانية كأهداف عسكرية.
