وذكر التقرير الذي نشر في فبراير/شباط الماضي أن “ترينيتي”، وهي إحدى أغنى كليات جامعة كامبريدج، قامت بالاستثمار بأكثر من 78 ألف دولار في شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية، الشركة التي تُنتج 85% من الطائرات بدون طيار والمعدات البرية التي تُستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأشار الموقع أيضًا إلى أن الكلية قد قامت بالاستثمار بمبالغ ضخمة في شركات أخرى تعمل على تسليح ودعم الحرب الإسرائيلية على غزة، مثل “كاتربيلر” الشركة المتخصصة في المعدات الثقيلة والتي كانت محل حملات مقاطعة لبيع جرافاتها للجيش الإسرائيلي.
كما أصدر المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين إشعارًا قانونيًا لكلية ترينيتي في 28 فبراير/شباط، حيث حذر الكلية من أن استثماراتها قد تجعلها متورطة في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.
ووفقًا لموقع “ميدل إيست آي”، صادق مجلس الكلية على إزالة الاستثمارات من شركات تصنع السلاح في بداية مارس/آذار الماضي.
1700 توقيع
وأفاد الموقع بتوقيع أكثر من 1700 فرد من موظفين وخريجين وطلاب جامعة كامبريدج على رسالة تعبر عن دعمهم للمظاهرين الذين نصبوا مخيمًا احتجاجيًا الأسبوع الماضي للضغط على الإدارة لوقف أي تورط في النزاع الإسرائيلي على غزة.
وقد اجتمع حوالي مئة طالب في حديقة كلية كينجز في كامبريدج أخيرًا، حيث نصبوا خيامهم وطالبوا بسحب الاستثمارات من الشركات المشاركة في الحرب على غزة.
وبناءً على ذلك، أعلنت كلية ترينيتي عن استعدادها لسحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية المشاركة في الاحتلال.
ويشار إلى أن كلية الاتحاد اللاهوتية في جامعة كولومبيا الأميركية أعلنت يوم الخميس الماضي قرارها سحب الاستثمارات من أي شركة تستفيد من الحرب في غزة.