دراسة: تساهم الثلوج والأمطار الغزيرة في حدوث الزلازل

Photo of author

By العربية الآن



دراسة: تساهم الثلوج والأمطار الغزيرة في حدوث الزلازل

damaged asphalt road (crater rim drive) in the hawaii volcanoes national park after earthquake and eruption of kilauea (fume at upper right) volcano in may 2018. big island, hawaii
الزلازل بعد عام 2020 ارتبطت بشكل كبير بالحالة الجوية (شترستوك)
تحليل الباحثين يظهر أن تغيرات الطقس في شمال اليابان أسهمت في ظهور موجة جديدة من الهزات الأرضية بعد عام 2020، مما يدل على علاقة بين الظروف الجوية وزيادة عدد الزلازل عالميًا.

اكتشف المزيد

قائمة من 2 عنصر

قائمة 1 من 2

فريق النجدة العالمي الأول يبلغ مراكش والعمليات التقديمية مستمرة

قائمة 2 من 2

هل يمكن للإنسان أن يؤدي إلى الزلازل؟

نهاية القائمة

يقول الباحث الرئيسي للدراسة، الدكتور “ويليام فرانك”، الذي هو أستاذ مساعد في تخصص علوم الأرض والجوّ والكواكب: “نرى أن تساقط الثلوج والأحمال البيئية الأخرى على سطح الأرض يؤثر على حالة الإجهاد تحت الأرض، حيث ارتبط توقيت سقوط الأمطار الغزيرة بشكل وثيق ببداية سلسلة الزلازل في اليابان”.

وأشار إلى أنه نتيجة لهذا، فإنه من الواضح أنّ المناخ له تأثير على استجابة القشرة الصلبة للأرض، التي تشمل حوادث الهزات الأرضية والزلازل.

الزلازل هي من أكثر الظواهر الطبيعية تدميرا للحياة وتغييرا لتضاريس القشرة الأرضية (هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية)
الزلازل من أكثر ظواهر الطبيعة تدميرا للحياة وتغييرا لتضاريس القشرة الأرضية (هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)

وتركز الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة “ساينس أدفانس”، على النشاط الزلزالي في شبه جزيرة نوتو اليابانية، وهي المنطقة التي تعرضت لمئات الزلازل في السنوات الأخيرة، بما في ذلك زلزال بقوّة 7.6 درجة وقع في المنطقة في بدايات عام 2024.

وجد الباحثون أن أنماط الزلازل قبل عام 2020 كانت تبدو عشوائية وغير منتظمة، بينما ارتبطت بعد ذلك العام بشكل وثيق بالأحوال الجويّة.

يقول فرانك: “يمكننا رؤية أن توقيت هذه الزلازل يتزامن بشكل ملحوظ مع فترات تساقط كثيف للثلوج في تلك المنطقة”.

ويعتقد العلماء أن التأثيرات البيئية والمياه الجوفية قد تؤثر على ما يُعرف بـ”ضغط السائل في المسام” تحت سطح الأرض، وهو الضغط الناتج عن المياه الجوفية المتواجدة في التربة أو الصخور في المسام والشقوق الأرضية، مما يؤدي بدوره إلى تأثير كبير على سرعة انتشار الموجات الزلزالية تحت الأرض.

وبالرغم من أن الدراسة تمت على اليابان فقط، إلا أن الفريق العلمي يؤكد أن التغيرات المناخية ستؤثر بشكل كبير على حدوث الزلازل على مستوى الكوكب بأسره في المستقبل القريب.

وأشار فرانك إلى أن تقلّبات المناخ تمثل تغييرًا في توزيع وانتشار الأمطار والثلوج حول العالم، مما يُشكل اختلافًا وتشويشًا في توزيع الأحمال على سطح القشرة الأرضية، مما يؤدي بدوره إلى سلسلة من الهزات الأرضية على نطاق الكوكب.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.