وأوضح أن هناك تحقيقات جارية بشأن دور الجهاز في مواجهة هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو تحقيق مؤلم وحيوي، وفق تعبيره.
في سابع أكتوبر الماضي، نفذت المقاومة الفلسطينية هجوماً هائلاً على مستوطنات غلاف غزة، وسُمي الهجوم بـ”طوفان الأقصى”.
انطلق الهجوم بإطلاق الآلاف من الصواريخ نحو إسرائيل، وبتسلل مشاةً وبحارةً وطيارين حوالي ألف عنصر من كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إلى المستوطنات، حيث استولوا على مواقع عسكرية وأسروا مئات الإسرائيليين، بمن فيهم عدد من الضباط والجنود.
المسؤولية والإخفاق
من الجدير بالذكر أن مدير الشاباك أقر باستلامه لمسؤولية ما حدث في ذلك اليوم، وأن الشاباك فشل “بإصدار التحذير المناسب”.
بعد هجوم حماس بطوفان الأقصى، أقر مسؤولون إسرائيليون بالمسؤولية عن الأحداث، ووصفوها بأنها فاشلة وناقصة أمنيًا باستثناء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وزكى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد نتنياهو كالمسؤول والجاني في أكبر كارثة تعرضت لها إسرائيل في سابع أكتوبر الماضي، وعدم قدرته على استمرار في منصبه.
أعلن عدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين خلال الأشهر السابقة أن ما حدث في ذلك اليوم كان فشلًا أمنيًا وعسكريًا واستخباريًا وسياسيًا لإسرائيل، مما دفع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي لبدء تحقيقات داخلية الشهر الماضي في جميع الوحدات ذات الصلة في أحداث سابع أكتوبر 2023.