مراقبة حقوق الإنسان تدعو إلى محاسبة إسرائيل بسبب هجماتها على عمال المساعدة في غزة

Photo of author

By العربية الآن



مراقبة حقوق الإنسان تدعو إلى محاسبة إسرائيل بسبب هجماتها على عمال المساعدة في غزة

ملاحظة الناشرين: المضمون الغرافيكي / فحص موظفو الأمم المتحدة آثار سيارة استخدمتها مجموعة مساعدة مقرها في الولايات المتحدة، "المطبخ المركزي العالمي"، التي تعرضت لضربة إسرائيلية في اليوم السابق في دير البلة في قطاع غزة المركزي في 2 أبريل 2024، خلال المعارك المستمرة بين إسرائيل والمجموعة الفلسطينية المتشددة حماس. - قالت الجمعية الخيرية الدولية للإغاثة الغذائية يوم 2 أبريل إنها ستعلق عملياتها في غزة بعد مقتل سبعة من موظفيها في "ضربة إسرائيلية مستهدفة" أثناء تفريغ مساعدات غذائية مطلوبة بإلحاح تم تسليمها بحر من قبرص. (صورة من AFP)
موظفو الأمم المتحدة يفحصون آثار الهجوم الإسرائيلي القاتل على قافلة منظمة “المطبخ المركزي العالمي” في بداية شهر أبريل (الفرنسية)
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى وقف الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على عمال المساعدة في غزة وضمان محاسبة المهاجمين.

وأفادت بأن القوات الإسرائيلية نفّذت 8 هجمات على الأقل على قوافل ومبانٍ لعمال المساعدة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالرغم من تقديم منظمات المساعدة إحداثيات مواقعها لضمان حمايتها.

اكتشف المزيد

قائمة تحتوي على 2 عنصر

عنصر 1 من 2

تقرير عالمي: عدد نزوح “تاريخي” من غزة والسودان والكونغو

عنصر 2 من 2

نادي فلسطيني: 82 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

نهاية القائمة

وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تحذر أي من الجمعيات الإنسانية قبل تنفيذ تلك الهجمات.

وطالبت المنظمة إسرائيل بالكشف عن نتائج التحقيقات في الهجمات التي أسفرت عن مقتل وإصابة عمال إغاثة أو مدنيين.

وفيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية، أكدت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية تستخدم حرمان الناس من الطعام كأسلوب حرب في قطاع غزة.

وطالبت المنظمة شركاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، بتجميد المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب انتهاكاتها الممنهجة لقوانين الحرب ضد الفلسطينيين المدنيين.

وقالت المنظمة إن القوات الإسرائيلية قتلت على الأقل 15 شخصًا، بمن فيهم طفلان، وجرحت 16 آخرين على الأقل خلال الحوادث الثمانية.

وكانت أحد تلك الهجمات استهدفت قافلة ل”المطبخ المركزي العالمي” في الأول من أبريل/نيسان، مما أسفر عن مقتل 7 عمال إغاثة. وأعربت بلقيس والي، المسؤولة الكبيرة في المنظمة، عن صدمتها لتلك العملية، التي وصفتها بأنها لم تكن خطأ.

وكانت من ضمن تلك الهجمات 3 هجمات على قوافل ومقار لمنظمة “أطباء بلا حدود”، وهجومان على قافلة ودار ضيافة تابعتين لـ”وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى” (أونروا)، وهجوم على منزل يوفر سكنًا لموظف في منظمة “المعونة الأميركية للاجئين في الشرق الأدنى” (أنيرا).

المصدر : منظمة هيومن رايتس ووتش



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.