مراقبة حقوق الإنسان تدعو إلى محاسبة إسرائيل بسبب هجماتها على عمال المساعدة في غزة

وأفادت بأن القوات الإسرائيلية نفّذت 8 هجمات على الأقل على قوافل ومبانٍ لعمال المساعدة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالرغم من تقديم منظمات المساعدة إحداثيات مواقعها لضمان حمايتها.
اكتشف المزيد
قائمة تحتوي على 2 عنصر
تقرير عالمي: عدد نزوح “تاريخي” من غزة والسودان والكونغو
نادي فلسطيني: 82 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
نهاية القائمة
وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تحذر أي من الجمعيات الإنسانية قبل تنفيذ تلك الهجمات.
وطالبت المنظمة إسرائيل بالكشف عن نتائج التحقيقات في الهجمات التي أسفرت عن مقتل وإصابة عمال إغاثة أو مدنيين.
وفيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية، أكدت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية تستخدم حرمان الناس من الطعام كأسلوب حرب في قطاع غزة.
وطالبت المنظمة شركاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، بتجميد المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب انتهاكاتها الممنهجة لقوانين الحرب ضد الفلسطينيين المدنيين.
وقالت المنظمة إن القوات الإسرائيلية قتلت على الأقل 15 شخصًا، بمن فيهم طفلان، وجرحت 16 آخرين على الأقل خلال الحوادث الثمانية.
وكانت أحد تلك الهجمات استهدفت قافلة ل”المطبخ المركزي العالمي” في الأول من أبريل/نيسان، مما أسفر عن مقتل 7 عمال إغاثة. وأعربت بلقيس والي، المسؤولة الكبيرة في المنظمة، عن صدمتها لتلك العملية، التي وصفتها بأنها لم تكن خطأ.
وكانت من ضمن تلك الهجمات 3 هجمات على قوافل ومقار لمنظمة “أطباء بلا حدود”، وهجومان على قافلة ودار ضيافة تابعتين لـ”وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى” (أونروا)، وهجوم على منزل يوفر سكنًا لموظف في منظمة “المعونة الأميركية للاجئين في الشرق الأدنى” (أنيرا).