تقرير دولي: عدد تهجير “مسجل” غذته غزة والسودان والكونغو

وأشار المرصد، في تقريره العالمي السنوي الذي تم نشره اليوم الثلاثاء من مقره في جنيف، إلى أن النزاع في غزة والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية كانت -بمفردها- سببًا تقريبيًا لثلثي حركة التهجير الجديدة في عام 2023.
اقرأ أيضا
list of 2 items
رايتس ووتش تدعو لمساءلة إسرائيل بسبب هجماتها على عمال الإغاثة بغزةرايتس
جمعية فلسطينية: 82 سجينة في سجون إسرائيل المروعة
end of list
ناشد بضرورة إجراء التحقيق…
أشار إلى زيادة بلغت 50٪ في عدد النازحين داخليا خلال السنوات الخمس الماضية.
وأفادت الإحصائيات بنزوح حوالي 68.3 مليون شخص حول العالم بسبب الصراعات والعنف، و7.7 مليون بسبب الكوارث، حيث يتواجد نحو نصف النازحين داخليا في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ارتفع عدد النازحين داخليا جراء النزاعات بمقدار 22.6 مليون في السنوات الخمس الماضية، مع زيادة كبيرة خصوصا في العامين 2022 و2023.
في قطاع غزة، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، سُجل نحو 3.4 ملايين حالة نزوح بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، مما يمثل 17٪ من إجمالي حالات النزوح بسبب الصراع في العالم خلال ذلك العام.
ويُعتبر السودان، حيث بلغت حركة النزوح 9.1 مليون شخص في نهاية عام 2013، البلد الأكبر شهد حركة نزوح منذ بداية توثيق تلك البيانات في عام 2008، وفقًا للمركز.
وأوضحت مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، ألكسندرا بيلاك، أنهم شهدوا خلال العامين الأخيرين “مستويات مقلقة جديدة لتزايد عدد الأشخاص الذين يضطرون للهرب من منازلهم نتيجة للصراعات والعنف حتى في المناطق التي شهدت تحسنًا”.
وأكدت أن “الصراعات والدمار الناجم عنها يمنع الملايين من إعادة بناء حياتهم على مدى سنوات”.
تضم الأماكن الـ148 التي تم الإبلاغ عن حالات نزوح بها بسبب الكوارث دول ذات دخل مرتفع مثل كندا ونيوزيلندا.
وأشار المركز إلى أن تغير المناخ يزيد من تكرار وشدة بعض المخاطر، مثل إعصار موكا في المحيط الهندي وإعصار أوتيس في المكسيك والعاصفة دانييل في البحر الأبيض المتوسط وحرائق الغابات في كندا واليونان خلال الصيف الماضي، ويجعل المجتمعات أكثر ضعفًا ويعزز ضرورة التصدي للدوافع الأساسية للنزوح.