سوليفان يستعد يوم الأحد المقبل لمناقشة حادثة رفح في إسرائيل

Photo of author

By العربية الآن


يتوقع أن يصل خبير الأمن القومي الأمريكي إلى إسرائيل يوم الأحد القادم، لبحث حدث جيش الاحتلال في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي عن توجيه المزيد من القوات إلى رفح.

أورد موقع واينت الإخباري العبري أن جيك سوليفان سيرتب لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الحرب بيني غانتس.

ووفقاً للموقع “من المقرر أن يصل سوليفان إلى إسرائيل بعد زيارة سابقة للمملكة العربية السعودية، حيث سيناقش قضية التطبيع”.

سيلقي سوليفان الضوء في إسرائيل على حادثة جيش الاحتلال في رفح، وقد تعهدت تل أبيب بعدم تنفيذ عملية شاملة في رفح قبل وصوله.

تظهر الولايات المتحدة رفضها لعملية عسكرية إسرائيلية “شاملة” في رفح، بحجة حماية المدنيين هناك، لكنها تواصل دعم تل أبيب في حملتها القاسية على قطاع غزة، على الرغم من أن الأعداد الكبيرة من الضحايا تشمل مدنيين بشكل رئيسي، بما في ذلك في رفح نفسها.

تعزيز قوات الجيش

قام غالانت بالاستعداد لزيارة سوليفان وأعلن أنه سيتم تشديد القوات البرية في رفح.

وخلال خطابه بالقرب من غزة اليوم، أشار غالانت إلى تكثيف العمليات التي بدأها الجيش الإسرائيلي قبل 11 يوماً، وتحدث عن تدمير الأنفاق في تلك المنطقة.

ذكرت صحيفة معاريف أن جيش الاحتلال يعمل على تكثيف وتوسيع عمليته العسكرية في رفح، مشيرة إلى إدخال اللواء 89 من قوات الكوماندوز إلى منطقة القتال شرق المدينة ليلة أمس.

وأعلن نتنياهو، في تصريحات أمس، أن العملية في رفح ستمتد على مراحل وستستمر لعدة أسابيع.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قرب رفح
غالانت يتحدث عن تكثيف عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح (الأناضول)

بيانات إسرائيلية

تسعى البيانات الإسرائيلية لإبراز اهتمامها بسلامة المدنيين قدر المستطاع، حيث يصدر الجيش الإسرائيلي منذ الأسبوع الماضي أوامر الإخلاء، ويوجه المدنيين نحو المناطق التي يزعم أنها “آمنة”، فيما تؤكد المنظمات الدولية والجهات الفلسطينية أنه “لا يوجد مأوى آمن” في كل قطاع غزة.

نتيجة للحرب والإجراءات الإسرائيلية، يعاني سكان غزة من “نقص حاد” في الموارد الأساسية مثل الطعام والماء والدواء والوقود بسبب الحصار المفروض، خاصة مع استمرار التصعيد وإحاطة الجيش الإسرائيلي بمعبر رفح الحدودي مع مصر في الأسبوع الماضي.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.