هل ستنضم أوسيك أم فيوري إلى نادي الأساطير في مجال الملاكمة؟

Photo of author

By العربية الآن



هل ستنضم أوسيك أم فيوري إلى نادي الأساطير في مجال الملاكمة؟

2153280874 1715954458
الفائز من نزال أوسيك وفيوري (يسار) سينضم إلى نادٍ مغلق من أساطير الملاكمة (غيتي)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>من ينضم إلى قائمة الأساطير في مجال الملاكمة بين أوسيك وفيوري، فمن الفائز سيكون أول من يحصل على لقب بطولة العالم الموحدة للوزن الثقيل دون منازع منذ 25 عاماً.

سيرتبط البطل القادم بمنافسة تاريخية بين الأوكراني والبريطاني بنادي الأساطير في عالم الملاكمة.

اكتشف المزيد

list of 2 items

list 1 of 2

معلومات عن نزال التوحيد بين أوسيك وفيوري للملاكمة

list 2 of 2

حلم بطلة عراقية بالألماس في باريس البارالمبية

end of list

والآن اكتشف 6 ملاكمين مميزين في “الرياضة النبيلة”.

  • جاكديمسي (بطل من فبراير/شباط 1921 إلى سبتمبر/أيلول 1926، حمى ألقابه بفاعلية 3 مرات)

صار جاك ديمسي المحمي بأيدي قوية وعنيفة أوّل بطل عالمي رسميا في بداية العام 1921 حينما توصلت الجمعية الوطنية الأمريكية للملاكمة ولجنة ولاية نيويورك الرياضية الفعالة حينها إلى الاعتراف بحامل اللقب العالمي.

اشتهر ديمسي بلقب “رجل النمر” وأصبح معروفا بلكمته القاضية باليد اليمنى “مايك الحديد” وبلكمته الخطافية باليد اليسرى “بيرثا الكبيرة”، حيث أظهر تفوقه كـ “القرصان” في عالم الملاكمة عندما “سحق الرجل ليصبح الرجل” بفوزه على جيس ويلارد في عام 1919.

أسهمت طبيعته كملاكم عالمي في خوضه أول نزال دفاعي عن لقبه في جيرسي ضد الفرنسي جورج كاربنتييه في أول “نزال بملايين الدولارات”، وأعاد الكرة مرتين، قبل أن يتعثر مرتين أمام جين توني ويُعتزل.

يعد من بين أعظم المنافسين في فئة الوزن الثقيل في التاريخ، وأوّل من استفاد من شهرته كـ نجم.

  • جو لويس (يونيو/حزيران 1937-مارس/آذار 1949، دافع عن ألقابه بفعالية 26 مرة)

بعد أن توج أول بطل أمريكي من أصل أفريقي في فئة الوزن الثقيل، انكسرت عروش جاك جونسون أمام ويلارد في عام 1915، مما أدى إلى غياب حملة البشرة الداكنة عن المنافسة على اللقب حتى عام 1937، حيث بزغ جو لويس، الذي على الرغم من هزيمته على يد الألماني ماكس شميلينغ، اختير لمواجهة جيمس برادوك المعروف بـ “رجل سندريلا” بدلاً من الألماني.

نال لويس اللقب بعدما أجهز على برادوك بضربة قاضية ودافع عنه بفاعلية خلال 26 نزالاً على مدى أكثر من 12 عاما، في فترة طويلة في فئة الوزن الثقيل. حقق نجاحاً كبيرًا في نزاله الانتقامي ضد شميلينغ بعدما أسقطه بضربة قاضية في الجولة الأولى في استاد يانكي عام 1938.

كان لويس ذو ذكاء وهدوء، تقنيات جيدة ولكمات قوية. كان يقول “كلّ شخص لديه خطة حتى يتلقى لكمة في الوجه”.

  • روكي مارسيانو (سبتمبر/أيلول 1952- أبريل/نيسان 1956، حمى ألقابه بفاعلية 6 مرات)

بعد مشاركته في الحرب العالمية الثانية، انطلق في مساره في عالم الملاكمة كـ هاوٍ وخوّل لعب كرة البيسبول مع فريق شيكاغو كابس، تحوّل روكو ماركيدجانو إلى ملاكم محترف تحت اسم مارسيانو قبل بلوغه سن الـ25 في 1948.

كان مارسيانو قصير القامة (1.78 م) ومعتدل البنية (85 كجم) بالنسبة لملاكم وزن الثقيل، إلا أنه عوض نقاط الضعف بلياقته ولكمات قويته، حاز على اللقب العالمي الأول في 23 سبتمبر/أيلول 1952 حيث أسقط جيرسي جو والكوت بلكمة مدمرة باليد اليمنى في الجولة الأخيرة.

خاض 49 نزالًا كمحترف وفاز في كلها، من ضمنها 43 بالضربة القاضية. اعتزل عام 1956 عن عمر يناهز 33 عاما بسجل لامعلا يوجد شيء أسوأ من الهزيمة.

  • تمكن محمد علي (شباط/فبراير-أيلول/سبتمبر 1964، أبريل/نيسان-أكتوبر/تشرين الأول 1974، دافع عن ألقابه بنجاح 10 مرات)

استطاع محمد علي الذي عرف بلقب “ذا غريتيست” (الأعظم) تجاوز جو لويس في عدة مناسبات دفاع عن لقبه، ومع ذلك تم منعه من خوض الملاكمة من مارس/آذار 1967 حتى أكتوبر/تشرين الأول 1970 بسبب رفضه للمشاركة في حرب فيتنام.

أثار الملاكم المنحدر من لويزفيل السلطات الأمريكية بأكملها عندما قام قبل عدة سنوات بتغيير اسمه من كلايس كلاي -الذي اعتبره “اسم الرجل الأبيض”- إلى محمد علي.

فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل عندما كان في الـ22 من العمر بعد تغلبه على سوني ليستون، قبل أن يتم إيقافه بعد 3 أعوام. وقد أتى الـ29 من عمره عندما حصل على فرصة لاستعادة ألقابه العالمية ضد جو فرايزر في عام 1971، لكنه تلقى هزيمته الأولى.

صبر حتى عام 1974، حيث فاز بالفعل على جورج فورمان في نزال شهير أطلق عليه اسم “الرعب في الغابة”، مظهرًا مكره وشجاعته واسترداد تيجانه. خسر ألقابه أمام ليون سبينكس في 1978، ونجح في استرداد بعضها في نزال الثأر بعد 7 أشهر، ومع ذلك خسر نزال توحيد الألقاب ضد لاري هولمز في عام 1980، وهو في الـ38 من عمره.

في ذلك الزمن، كان محمد علي قد تفوق على الجميع باستثناء القتال الداخلي والخارجي الذي شنته عليه جماهيره. سيظل في التاريخ كأستاذ ملاكمة هزّ القواعد داخل الحلبة وفي خارجها، بفضل رؤيته النادرة وغريزته وقدرته على التحدي وصراعه المستمر ضد النظام القائم.

  • جو فرايزر (فبراير/شباط 1970-يناير/كانون الثاني 1973، دافع عن ألقابه بنجاح 4 مرات)

طغت المواجهات الثلاث التي خاضها جو فرايزر ضد محمد علي في عالم الملاكمة على المركز الأول من حيث جمع التذاكر على هاتفتها لقائين من أعظم الملاكمين في التاريخ، بأساليب وشخصيات متناقضة وآراء سياسية متعارضة.

“سموكين جو”، لقب أطلقه عليه مدربه يانك دورهام الذي كان يطلبقام بتوجيه العديد من الضربات حتى ارتفع الدخان من قفازاته، يُفضّل الهجوم عن قرب، ولكن تقلّب حركته جعل من الصعب ضربه.

في النزال الأول الملقب بـ “معركة القرن”، قام فريزيار بلكمة قاوية بيده اليسرى المدمرة واكتسب لقب “صاروخ البحث عن الحرارة”.

وصل النزال الثاني والثأري في عام ١٩٧٤، حيث استولى جورج فورمان على اللقب من فرايزر. لم يكتف محمد علي بمجرد الطيران كالفراشة، بل استمر في المعركة كالسلطعون وفاز بالنقاط.

في عام ١٩٧٥ وخلال نزال “الإثارة في مانيلا”، قام محمد علي بتوجيه سلسلة من الضربات القاضية في الجولة الثالث عشرة. توقف الحكم القتال في الجولة التالية.

بعد هذه الهزيمة، خاض فرايزر الذي كان في سن الثلاثين، فقط نزالين.

  • مايك تايسون (أغسطس/آب ١٩٨٧ – فبراير/شباط ١٩٩٠، دافع عن ألقابه بنجاح ٦ مرّات)

قُبل بلوغه سن الثلاثة عشر، تم القبض على مايك تايسون من قبل الشرطة ٣٨ مرة. في عام ١٩٨٦ وعند سن العشرين وأربعة أشهر وثلاثة وعشرين يوماً، أصبح أصغر بطل لوزن الثقيل في تاريخ الملاكمة.

لثلاث سنوات متتالية، كانت نظرته شبيهة بسمكة القرش، وقوته الهائلة في توجيه الضربات وغضبه المستمر يثير الرعب في نفوس خصومه، حيث فاز في أول ١٩ مباراة محترفة له بالضربة القاضية حتى سقط بالضربة نفسها أمام جيمس باستر دوغلاس في طوكيو عام ١٩٩٠. كانت السقوط كبيراً حينها، حيث قضى فترة في السجن بتهمة اغتصاب وتم حظره عن مزاولة الملاكمة.

على الرغم من استعادته حزامين، خسر أمام إيفاندر هوليفيلد عام ١٩٩٦ وفي العام التالي في نزال الثأر الذي أطلق عليه لقب “نزال العصر” وانتهى بقضمة لأذن خصمه. خلال ذروته التي تخللتها الشهرة والانحدار والعودة، وُصف تايسون بأنه “أسوأ رجل في العالم”.



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.