نفيسة خويص مرابطة مقدسية يلاحقها الإبعاد عن المسجد الأقصى
لكن الأمر اختلف أمس الثلاثاء، كما في كل المناسبات التي يدعى فيها لاقتحام المسجد، فبينما كانت الشرطة الإسرائيلية ترعى اقتحامات المستوطنين داخل الأقصى، فإنها سارعت إلى إبعاد المرابطين الثلاثة عن باب الأسباط إلى خارج أسوار المدينة المقدسة.
وعلى مطلة الزيتون قبالة المسجد الأقصى، جلست المسنة الفلسطينية تكحل عينيها برؤية جزء من روحها -كما تقول للجزيرة نت- وتفيض بالدعاء لرب البيت.
وتقول إنها تعودت أن تصلي الفرائض حين تستطيع الوصول، موضحة أن قوات الاحتلال تطاردها وتعتقلها وتبعدها وتمنع دخولها إلى المسجد وتحرمها من الصلاة فيه.
وتضيف السيدة المقدسية أنها تتعرض للملاحقة والإبعاد منذ عام 2009، وفي حال تمكنت من الدخول تتم ملاحقتها في أنحاء المسجد الشريف وإخراجها منه بالقوة.
ومع كل ذلك، تصر نفيسة خويص على المحاولة وكلها ثقة بأنها المسجد الأقصى سيتحرر، داعية إلى شد الرحال إليه.