الاجتماع الاستشاري لمناقشة معاهدة دولية لمكافحة تلوث البلاستيك
اجتماع الخبراء في بانكوك
هذا الأسبوع، يجتمع الخبراء في مدينة بانكوك لمناقشة أول معاهدة دولية لمواجهة مشكلة تلوث البلاستيك المتزايدة. من المقرر أن تُعقد المفاوضات النهائية بشأن المعاهدة في كوريا الجنوبية في شهر نوفمبر.
إقصاء المعنيين عن المحادثات
ومع ذلك، فإن معظم الأشخاص الذين يراقبون مفاوضات التعاون الدولي — مثل النشطاء البيئيين وقادة القبائل والمقيمين من المجتمعات المتضررة من إنتاج البلاستيك والنفايات — لا يشاركون في المناقشات في بانكوك. كما يعبر الكثير من ممثلي صناعة البلاستيك عن عدم قدرتهم على الولوج إلى قاعة الاجتماع.
دعوات للشفافية والمشاركة العامة
في مجموعة من الرسائل الموجهة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي تمول به الاجتماع، عبّر مئات المنظمات عن قلقهم من إقصاء الجمهور، مشيرين إلى أن هذا الإخفاق يتعارض مع معايير صناعة المعاهدات البيئية الدولية. وأكدوا على أهمية الشفافية والتفاعل العام في هذه العمليات، محذرين من أن هذا النهج قد يخلق سابقة سيئة في المستقبل.
قضايا النقاش التشريعي
في وقت سابق من هذا العام، قضت الدول الكثير من الوقت في مناقشة القواعد والإجراءات المتعلقة بالمعاهدات، بما في ذلك كيفية التصويت على القرارات. يجري الاجتماع حالياً مناقشة مضامين المعاهدة بشكل مفصل، وهو سيستمر حتى الأسبوع المقبل.
مشاركة محدودة للأطراف المعنية
أشارت جيوتي ماثور-فيليب، الأمانة التنفيذية للجنة التفاوض، في رد على الاستفسارات، إلى أنها ليست مخولة للسماح للمراقبين بالدخول، حيث لم توافق الدول الأعضاء على ذلك. وأوضحت أن الوثائق الخاصة بالأمم المتحدة تقتصر على دول الأعضاء وخبراء فنيين مختارين بالمشاركة.
دعوة لعقد جلسات حوار مفتوحة
أعرب العديد من المراقبين عن قلقهم، مشدّدين على ضرورة أن تكون هناك آليات تبقي الفعاليات مفتوحة للجميع، خصوصاً مع دنو موعد المفاوضات النهائية. ومن المتوقع أن تكون المعاهدة الأولى التي تعالج تلوث البلاستيك بشكل شامل، بما في ذلك في المحيطات.
السلامة والدعوة لحماية البيئة
تتجه الاستعدادات الآن نحو إعداد المعاهدة، بمشاركة ممثلين من دول مثل الصين وإيران لإدخال خبراء الصناعة في الوفود المشاركة. وقتما يتقرب الموعد النهائي، تجدد النقاشات حول أهمية وجود حضور فعال من جميع الأطراف المعنية في بانكوك، مما قد يساعد في ضمان عدم الإخلال بمبادئ حماية البيئة.
خاتمة ونداءات إيجابية للمشاركة
تبقى الآمال معقودة على أن يتمكن الجميع من إبداء آرائهم حتى يتم التوصل إلى حلول فعلية وقابلة للتطبيق. لا يمكن التسامح مع أي إجراء يقصي الجماعات المهددة بالنفايات بشكل خاص، كما أكدت المجتمعات الأصلية.