طبيبة أطفال تستعرض معاناة غزة أمام لجنة الحزب الديمقراطي الأميركي
ووفقًا لتقرير الغارديان، تجمع الآلاف خارج المؤتمر الذي يستمر حتى يوم الخميس، مستنكرين هذه المواقف، وقد حظيت هذه المطالب بدعم من أعضاء الحزب الديمقراطي والمندوبين والنشطاء الذين شاركوا في حملة “غير ملتزم”، التي أدت إلى فقدان الحزب 750 ألف صوت في الانتخابات التمهيدية نتيجة لموقفه من الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.
اقرأ أيضا
list of 2 items
وول ستريت جورنال: هل يواجه بوتين أزمة قيادية؟
هآرتس: صحيفة صهيونية تدعم “الإرهاب اليهودي” في الضفة الغربية
end of list
كانت الطبيبة تانيا الحاج حسن واحدة من المتحدثين في هذه اللجنة، وروت قصة طفل صغير أصيب بجروح بليغة غطت نصف وجهه ورقبته، حيث قال لها إنه “يتمنى أن يموت أيضًا” لأنه “فقد جميع من يحبهم”.
أبكت الطبيبة الحضور عندما شاركت تجربتها في مسك أيدي الأطفال بينما كانوا يلفظون أنفاسهم الأخيرة، لأنه لم يكن هناك أحد من أقاربهم ليكون بجانبهم في هذه اللحظات الصعبة. وشددت على مصطلح “طفل جريح بلا عائلة لتعتني به”، وهو ما أصبح واقعًا مريرًا نتيجة الحرب على قطاع غزة في الفترات الماضية بسبب كثرة الأطفال المتأثرين.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي يعبر عنه البعض تجاه هاريس، فإن برنامج الحزب الديمقراطي لا يتضمن فرض حظر على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، ولا نجد اختلافات جوهرية عن السياسات الحالية لإدارة بايدن التي دعمت إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
أكد بعض المشاركين في اللجنة أن هاريس قادرة على تغيير مسار السياسة الأميركية وتوحيد آراء الحزب الديمقراطي حول القضية الفلسطينية، والتي يعتبرها المؤيدون في الحزب مسألة أخلاقية وسياسية هامة لها، خاصة لكسب الأصوات في ولاية متأرجحة مثل ميشيغان، حيث ظهرت حملة “غير ملتزم”.
يؤكد البرنامج الصادر عن الحزب أن الرئيس “مصمم على إبرام صفقة لوقف إطلاق نار فوري ودائم”، بالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ويشدد الحزب على أن “الحفاظ على إسرائيل قوية وآمنة وديمقراطية مهم لمصالح الولايات المتحدة”، حيث من المنتظر أن يصوت مندوبو الحزب على هذا البرنامج في هذا الأسبوع.
رابط المصدر