تايلند تعلن عن أول إصابة محتملة بجدري القرود
المريض، الذي يبلغ من العمر 66 عامًا، وصل إلى بانكوك في 14 آب/أغسطس الجاري، وتم نقله إلى المستشفى بعد ظهور أعراض تشير إلى إصابته بالإمبوكس في صباح اليوم التالي، وفقاً لتصريحات تونغشاي كيراتيهاتايكورن، رئيس مركز السيطرة على الأمراض في المملكة.
تجري حالياً اختبارات مخبرية لتحديد السلالة بدقة، لكن المسؤولين يشكون في أنها تنتمي إلى الفرع الحيوي الأول (كلايد1). وقد تم عزل المريض، الذي جاء من دولة أفريقية.
تسجيل أول إصابة
وأكد تونغشاي لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه قد تم إجراء الفحوصات، والتأكيدات تشير إلى أن الشخص مصاب بالإمبوكس، وهو ليس من الفرع الحيوي الثاني (كلايد2).
وأضاف “نحن واثقون من أن الحالة تعود للفرع الحيوي الأول، لكننا بحاجة لانتظار يومين إضافيين للحصول على النتيجة النهائية من المختبر”.
كما تتابع السلطات الصحية 42 شخصاً كانوا على اتصال وثيق بالمصاب، وفقًا لما صرح به تونغشاي في مؤتمر صحفي.
ارتفاع عدد الإصابات في أفريقيا
تزايدت الإصابات بجدري القردة في القارة الأفريقية، حيث تم الإبلاغ عن حالات جديدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا منذ يوليو/تموز.
جدري القردة هو مرض معد يُسبب فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، كما يمكن أن ينتشر بين البشر من خلال الاتصال الجسدي المباشر. ومن الأعراض المعروفة للمرض ارتفاع درجة الحرارة وآلام العضلات وظهور طفح جلدي. ورغم أن مرض جدري القردة معروف منذ زمن طويل، إلا أن السلالة الجديدة الأكثر خطورة والتي تُعرف باسم “كلايد 1 بي” تسببت في الزيادة الأخيرة في عدد الحالات.
تشير التقديرات إلى أن “كلايد 1 بي” قد يؤدي إلى وفاة نحو 3.6% من المصابين، ويعتبر الأطفال الأكثر عرضة للخطر وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وعلى صعيد تاريخي، تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 1958 في الدانمارك لدى قردة كانت تُستخدم لأغراض البحث.
هذا العام، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 16 ألف إصابة و500 وفاة. كما أبلغت السويد في 15 آب/أغسطس عن أول حالة مؤكدة للإصابة بالسلالة “كلايد 1” خارج أفريقيا.
كما أعلنت الفلبين يوم الأربعاء عن أول حالة مسجلة لجدري القردة هذا العام لم تكن من السلالة “كلايد 1 بي”.
رابط المصدر