<main id="main-content-area" tabindex="-1" aria-label="مجال المحتوى الرئيسي">
<header class="article-header">
<div class="breadcrumbs">
<div class="topics">سياسة|ترجمات|الولايات المتحدة الأميركية</div>
</div>
<h1>أوباما في مؤتمر الديمقراطيين: لا يجب أن نكون شرطة العالم</h1>
</header>
<figure class="article-featured-image">
<div class="responsive-image">
<img loading="eager" fetchpriority="high" src="https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2024/08/doc-36el36v-1724210464.jpg?resize=770%2C513&quality=80" alt="">
</div>
<figcaption>الرئيس السابق باراك أوباما يتحدث في مؤتمر الحزب الديمقراطي (الفرنسية)</figcaption>
</figure>
<div class="article-info-block">
<div class="article-b-l">
<div class="article-dates">
<span>
<span class="article-dates__published">22/8/2024</span>
<span class="separator separator--mobile u-hidden--desktop">-</span>
<span class="separator separator--desktop u-hidden--mobile">|</span>
<span class="article-dates__updated">آخر تحديث: 22/8/2024<span class="separator separator--withoutCharacter separator--mobile u-hidden--desktop"></span><span class="separator separator--withoutCharacter separator--desktop u-hidden--mobile"></span> 12:34 ص (بتوقيت مكة المكرمة)</span>
</span>
</div>
</div>
</div>
<div class="wysiwyg wysiwyg--all-content css-1vkfgk0" aria-live="polite" aria-atomic="true">
<p>ذكر تقرير لميدل إيست آي أن كلمة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي لم تتطرق إلى الحرب المستمرة على غزة، بل أكدت على أهمية الوحدة داخل الحزب.</p>
<h2>التركيز على الخير وليس السيطرة</h2>
<p>وأكد أوباما في كلمته: "ليس علينا أن نكون شرطة العالم، ولا يمكننا القضاء على كل قسوة وظلم فيه، ولكن أميركا يمكن أن تكون ويجب أن تكون قوة للخير".</p>
<h2>تباين الأراء داخل الحزب</h2>
<p>وأشار الكاتب عمر فاروق إلى أن بعض الساسة الديمقراطيين، مثل الرئيس جو بايدن، طالبوا بإنهاء الحرب، بينما اكتفى أوباما بإفادات عامة حول حقوق الإنسان والسلام العالمي، مع توجيه الانتباه لقضايا محلية مثل الإسكان وحقوق الإنجاب والهجرة.</p>
<h2>التجاهلٍ والمظاهرات خارج المؤتمر</h2>
<p>في أكتوبر 2023، نشر أوباما بيانًا دعم فيه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه حذر من كيفية تنفيذ ذلك. يبرز تقرير ميدل إيست آي أن تجاهل أوباما للحرب جاء في وقت تجمع فيه الآلاف من الناخبين المؤيدين لفلسطين خارج مؤتمر الديمقراطيين في شيكاغو.</p>
<h2>مطالب المحتجين بوقف الحرب</h2>
<p>تجمع آلاف المحتجين مطالبين كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس، بوقف إطلاق النار في غزة وإيقاف إرسال الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل. واستمرت محاولات التنديد بالحرب على غزة والدعوة إلى حظر الأسلحة على إسرائيل داخل المؤتمر، حيث تم إخراج بعض المندوبين القسري الذين رفعوا لافتة مكتوب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل".</p>
<h2>موقف الحزب الديمقراطي الغامض</h2>
<p>وفي النهاية، يُظهر الكاتب أن موقف الحزب الديمقراطي بشأن فرض حظر أسلحة على إسرائيل لا يزال غامضًا، وهو ما يعد مطلبًا رئيسيًا للمتظاهرين والعديد من المجموعات الداعمة لفلسطين.</p>
</div>
<div class="article-source">المصدر: العربية الآن</div>
</main>