إطلاق أول قمر صناعي لمراقبة تسرب غاز الميثان حول العالم
تحالف كربون مابر وأهدافه
تأسس “تحالف كربون مابر” كمنظمة خاصة تهدف إلى تعقب انبعاثات غاز الميثان والحد منها على مستوى العالم باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية. يُعتبر “تانغر-1” أول قمر صناعي مخصص لمسح سطح الأرض من أجل رصد تسريبات وانبعاثات غاز الميثان.
الرحلة المشتركة للقمر الصناعي
رافق القمر الصناعي “تانغر-1” 115 قمراً صناعياً آخر في مهمة أُطلق عليها “ترانسبورتر-11” من قبل شركة “سبيس إكس”.
تأثير غاز الميثان على المناخ
على الرغم من أن غاز الميثان يعيش لفترة أقصر في الغلاف الجوي مقارنة بغاز ثاني أكسيد الكربون، فإن تأثيره على الاحترار العالمي أقوى بحوالي 80 مرة، مما يجعله عاملاً مؤثراً في مشكلة التغير المناخي في بعض السياقات. ينبعث الميثان من مصادر طبيعية، كالمستنقعات، وأيضاً من أنشطة بشرية مثل إنتاج النفط والغاز والزراعة ومكبات النفايات، مما يسهم في إطلاق كميات كبيرة منه في الغلاف الجوي.
تكنولوجيا التصوير المستخدمة
سوف يعتمد “تانغر-1” على تقنية التصوير الطيفي الفائق المتطورة لتحديد مصادر الانبعاثات بدقة، ويستطيع تحديد التسريبات الصغيرة من المرافق مثل مصافي النفط والمكبات والمواقع الزراعية. ووفقاً لشركة “كربون مابر”، سيركز القمر على المنشآت التي تطلق أكثر من 100 كيلوغرام من الميثان في الساعة، مما يساعد في تحديد مصدر الانبعاثات، سواء كانت من تسرب خطوط الأنابيب أو احتراق مواد من محطة طاقة.
دعم الشفافية في البيانات المناخية
تدعم مبادرة “تحالف كربون مابر” اتفاقية باريس للمناخ الموقعة عام 2016. تهدف المبادرة إلى توفير البيانات التي يجمعها “تانغر-1” للجمهور عبر منصات الإنترنت، مما يعزز الشفافية ويساعد المؤسسات البيئية والمعاهد البحثية في الوصول إلى المعلومات التي تحتاجها لدعم جهودهم في مكافحة التغير المناخي.
رابط المصدر