قادة سابقون في جيش الاحتلال ينتقدون نتنياهو.. ما هو الرابط بفيلادلفيا؟

Photo of author

By العربية الآن



انتقادات حادة لقادة سابقين بالجيش الإسرائيلي ضد نتنياهو.. ما علاقة محور فيلادلفيا؟

هاجم مجموعة من الخبراء العسكريين، الذين شغلوا مناصب رفيعة في الجيش الإسرائيلي، بشكل لاذع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث اتهموه بإعاقة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وهو ما قد يؤدي إلى وقف التصعيد على الجبهة الشمالية.

انتقادات حول محور فيلادلفيا

في هذا السياق، وصف يتسحاق بريك، قائد الفيلق الجنوبي السابق، محور فيلادلفيا الذي يفصل بين مصر وقطاع غزة بأنه “أكبر خدعة منذ تأسيس إسرائيل”، مشددا على أنه لا يمثل مصلحة حيوية استراتيجية.

وأشار بريك إلى أن نتنياهو قد صرح خلال اجتماع سابق أنه “لا يمكن للجيش العمل على محور فيلادلفيا لأنه مشروع قومي يصعب تأمينه”، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية.

وأضاف أن نتنياهو حذر من أن “حماس قد تستهدف من يعمل على هذا المحور”، مشيرا إلى أن إسرائيل طلبت من مصر تولي ذلك في الجانب المصري، لكن القاهرة رفضت، مما أدى إلى عدم وجود حل فعال.

دعوات للضغط على نتنياهو

كما دعا نوعام تيفون، قائد الفيلق الشمالي سابقا، قادة الأجهزة الأمنية إلى عدم السماح لنتنياهو بعرقلة الصفقة، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات تمثل فرصة أخيرة لضمان حياة الأسرى.

في تصريح له، قال يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات سابقا، إن “حل مشكلة شمال إسرائيل يتطلب إنهاء الوضع في الجنوب وتوجيه كافة موارد الجيش إلى الشمال”. وأكد زيف على ضرورة وجود اتفاق لتبادل الأسرى للوصول إلى حل في غزة، محذرا من أن الإصرار على البقاء في فيلادلفيا لن يحل مشكلة تصعيد العنف بالشمال.

مقترحات أميركية حول محور فيلادلفيا

من جانبها، أفادت قناة “كان 11” الإسرائيلية بأن الاقتراح المقدم من الأمريكيين لم يكن كافياً لجميع الأطراف، وأن بلينكن قد أشار إلى أن نتنياهو قد وافق على الاقتراح. ويفيد الاقتراح بأن إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الصفقة وليس في البداية، وهو ما أثر على مواقف حماس ومصر، حيث اعتبروا أنه يشبه الموقف الإسرائيلي.

ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، أرسلت مصر رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه “لا ضرورة لبقاء قواتكم على هذا المحور”.

صراع أولويات داخل الحكومة الإسرائيلية

في هذا السياق، يعتقد المراسل بجريدة هآرتس، جوش براينر، أن نتنياهو يفضل الاستماع لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على أن يفضي ذلك إلى عودة الأسرى، حاييم بيري وماتان تسنغاوكر، إلى منازلهما.

وأكد في ختام ملاحظاته للقناة 12 أنه “إذا تم إبرام صفقة، فلن تبقى لحكومة نتنياهو إمكانية الاستمرار، لأنه يفضل الحفاظ على مصيره السياسي على حساب الأسرى”.

المصدر: العربية الآن



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.