أرقام التجارة بين الصين وأفريقيا

وصلت قيمة التجارة بين الصين وأفريقيا إلى 167 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية. وبحسب ما أفاد به موقع أفريكا ريبورت، فإن الصادرات الصينية إلى الدول الإفريقية خلال نفس الفترة بلغت 97 مليار دولار، بينما حقق المصدرون الأفارقة مبيعات بقيمة 69 مليار دولار.

الاعتماد على المواد الخام

تشكل مواد الخام، أو ما يعرف بالسلع الوسيطة، الغالبية العظمى من صادرات الدول الإفريقية إلى الصين، حيث تمثل 68% من إجمالي التجارة الثنائية. وقد زادت هذه الصادرات بنسبة 6.4% على أساس سنوي خلال أول سبعة أشهر من السنة.

أنماط التجارة المستمرة

تعتمد الدول الإفريقية بشكل كبير على تصدير المواد الخام غير المعالجة إلى الصين، مما يتوافق مع الأنماط التجارية التاريخية بين الجانبين. وأظهرت أبحاث مركز سياسات التنمية العالمية بجامعة بوسطن أن 89% من الصادرات الإفريقية إلى الصين بين عامي 2000 و2022 كانت من الموارد الخام، ومعظمها من النفط والنحاس.

توقعات بزيادة التجارة

أفاد موقع أفريكا ريبورت بأنه إذا استمرت التجارة بنفس الوتيرة الحالية، فإن الصين وأفريقيا قد تتجاوزان حجم التجارة الذي تم تحقيقه في العام الماضي والبالغ 282 مليار دولار.

أبعاد الموضوع التجاري

بينما تسعى السلطات الصينية لإبراز أنها الشريك التجاري الأكبر لأفريقيا على مدار الـ 15 عامًا الماضية، إلا أن هذه الفرضية قد تكون مضللة نوعًا ما. فالقارة الأفريقية ليست دولة واحدة، والصين دولة، علمًا بأن القارة الآسيوية تعد الشريك التجاري الأكبر لأفريقيا وفقًا لبيانات بنك أفريكزيم.

منافسة الشركاء التجاريين

تدعي مصادر أخرى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال الشريك التجاري الأكبر لأفريقيا، ولكن من المتوقع أن تتبوأ الصين هذا اللقب بحلول عام 2030.

تركيز التجارة في عدد قليل من الدول

عند النظر إلى التجارة الوطنية بين الصين وأفريقيا، نجد أن الأرقام ليست مثالية بالكامل، حيث يتركز ثلثا التجارة الصينية مع هذه القارة في 6-8 دول فقط.