هجوم حزب الله على أهداف إسرائيلية
أعلن حزب الله عن استهدافه 11 هدفاً في مناطق الجليل ومزارع شبعا وكفرشوبا المحتلة شمال إسرائيل. كما نعى الحزب أحد مقاتليه الذي توفي متأثراً بجراحه. وفي السياق، تتحدث تقديرات إسرائيلية عن نية حزب الله شن هجوم على إسرائيل قريباً، رداً على اغتيال القيادي فؤاد شكر في بيروت.
استهدافات عسكرية دقيقة
من خلال عدة بيانات نشرها على تليغرام، ذكر حزب الله أن مقاتليه استخدموا المسيرات الانقضاضية لاستهداف جنود في موقع هرمون ومقر قيادة اللواء الغربي جنوب مستوطنة يعرا. كما أضاف الحزب أنه قصف مواقع عدة منها حانيتا وزبدين ورمثا وبياض بليدا والراهب، واستهدف جنود الاحتلال في محيط مسغاف عام وحدب يارون باستخدام الأسلحة الرشاشة.
رسالة دعم لفلسطين
وأكد حزب الله أن جميع هجماته حققت أهدافها بدقة، واعتبرها دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهدراً على العدوان الإسرائيلي على القرى والمنازل الآمنة في جنوب لبنان. وفي إطار هذا التصعيد، أفاد الحزب بمقتل أحد عناصره، إبراهيم حسن فاضل، ليصل عدد القتلى من الحزب إلى 429 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ردود فعل عسكرية من إسرائيل
في وقت لاحق، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات كفرشوبا وكونين ومارون الراس وعيتا الشعب في جنوب لبنان. ومن جهة أخرى، استهدفت غارة من مسيرة إسرائيلية بلدة كفركلا. كما أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش قام بشن غارات على العديد من المناطق الجنوبية اللبنانية.
تقديرات بخصوص هجوم مرتقب من حزب الله
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مسؤولين إسرائيليين يقدرون أن حزب الله يعتزم مهاجمة إسرائيل قريباً. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الحزب لم يتراجع عن مخططاته رغم المفاوضات الجارية في القاهرة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل من أجل التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار في غزة. وجاء أيضاً أن واشنطن رفعت من مستوى التأهب وأرسلت رئيس هيئة الأركان المشتركة إلى المنطقة في زيارة مفاجئة.
تبادل القصف والتحذيرات
منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشهد خط المواجهة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً أسفر عن مئات القتلى والجرحى، أغلبهم من الجانب اللبناني. ويشترط حزب الله لإنهاء القصف الإسرائيلي توقف الأخيرة عن حربها المدعومة أمريكياً على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 133 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، مع وجود أكثر من 10 آلاف مفقود، مما يعد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.