تفاصيل الانتقام
قام «حزب الله» بالانتقام لاغتيال القائد العسكري فؤاد شكر على يد إسرائيل الشهر الماضي، حيث أطلق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة. العملية جاءت مع مراعاة الضوابط السياسية التي تقتضي عدم استهداف المدنيين والتركيز على هدف عسكري، مع الامتناع عن قصف تل أبيب. ومع ذلك، أفادت إسرائيل بأن رد الحزب كان فاشلاً وقامت بإحباطه قبل نصف ساعة من إطلاقه، وهو ما نفاه الحزب مؤكدًا أن العملية كانت ناجحة.
الهدف العسكري
أعلن الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، أن الهدف كان قاعدة «غليلوت» بالقرب من تل أبيب، التي تُعتبر هدفاً رئيسياً. هذه القاعدة تضم المخابرات العسكرية، وتقع على بعد حوالي 1.5 كيلومتر من تل أبيب و110 كيلومترات عن لبنان. وأوضح نصر الله أنهم أطلقوا الصواريخ والطائرات من مناطق متعددة في لبنان، وأشاد بنجاح العملية لأن بعض المقذوفات وصلت إلى أهدافها المحددة.
رد الفعل الإسرائيلي
على الجانب الآخر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه أحبط الهجوم قبل وقوعه من خلال عملية واسعة شاركت فيها 100 طائرة هجومية، استهدفت مناطق عميقة داخل لبنان. رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إنه تم رصد استعدادات من جانب «حزب الله» لمهاجمة إسرائيل، وأصدر أوامر للجيش بالتحرك بصورة استباقية لإزالة هذا التهديد، بما في ذلك تدمير الآلاف من الصواريخ التي كانت موجهة نحو بلاده.
التحذيرات الأمريكية
وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة بشأن هذا الهجوم على لبنان، حيث طلبت من الولايات المتحدة اتخاذ احتياطات لمنع التصعيد وتحول الأمور إلى حرب شاملة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}