المنصات تبرز قوة المقاومة في إطلاق الصواريخ وعجز تل أبيب عن التصدي لها

Photo of author

By العربية الآن


شبكات

المنصات تشيد بقدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ وعجز تل أبيب عن صدها

أثار إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن قصف مدينة تل أبيب بصاروخ من طراز “مقادمة إم 90″، ردا على الاستهدافات الإسرائيلية للمدنيين وتهجيرهم، تفاعلا واسعا بالمنصات.

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقصف الذي وقع على تل أبيب، حيث نشر بياناً قال فيه: “تم رصد صاروخ واحد أطلق من جنوب قطاع غزة، وسقط في منطقة مفتوحة بمدينة ريشون لتسيون”.

من جهة أخرى، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى، حيث ذكرت صحيفة معاريف أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصاروخ المنطلق من خان يونس، مما أدى إلى انفجاره في تل أبيب. كما أشارت صحيفة هآرتس إلى إصابة مستوطنة إسرائيلية تبلغ من العمر 26 عاماً أثناء محاولتها الهروب نحو الملجأ.

وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً من المغردين، حيث أشادوا بقدرة المقاومة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ رغم الظروف الصعبة، وعجز إسرائيل عن تحقيق أهدافها في الحرب على مدى فترة طويلة.

وفي تغريدة له، رأى المغرد عبد الباسط القحوم أن إسرائيل فشلت في صد الصاروخ الذي ضرب تل أبيب، حيث كتب: “هذا الصاروخ، الذي أصاب تل أبيب وعجزت القبة الحديدية عن صده، أطلقته المقاومة من غزة، التي لا تزال إسرائيل وحلفاؤها عاجزين عن تحقيق أي من أهداف حربها التي تخوضها ضدها منذ 11 شهرا”.

وتوافق منير مع القحوم في الرأي، مشيدًا بالمقاومة، حيث قال: “في اليوم الـ324 للحرب، أسود المقاومة الفلسطينية هم من يهددون تل أبيب”، مضيفاً أنهم “رجال أفعال لا أقوال”.

وانضم وائل الحوراني إلى النقاش، مشيراً إلى نجاح المقاومة في استهداف العمق المحتل رغم الحصار والضغط، حيث غرد قائلاً: “رغم الحصار والقصف والمراقبة الجوية، المقاومة تنجح في استهداف العمق المحتل”.

كما دعم المغرد عبد العزيز الدويسان هذا الرأي، معبرًا عن جنون الاحتلال بسبب صمود المقاومة، حيث كتب: “رغم كل الحصار والدمار ومحاولة تركيع غزة، ما زالت الصواريخ تتساقط فوق رؤوسهم”.

ويشار إلى أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كانت قد استخدمت صواريخ “مقادمة إم 90” في قصف تل أبيب في الدقائق الأولى من العام الجاري، كما استهدفتها مرة أخرى خلال يومي 13 و25 أغسطس/آب الجاري.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.