أسفرت القوات الإسرائيلية عن مقتل 11 فلسطينياً على الأقل في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لمصادر صحية فلسطينية.

وورد أن خمسة منهم قتلوا في غارة جوية على مخيم الفارعة للاجئين، بينما قتل ستة آخرون في غارة بطائرة مسيرة واشتباكات مسلحة في جنين.

أكدت القوات الأمنية الإسرائيلية أنها تنفذ “عملية لمكافحة الإرهاب لصد الإرهاب” في جنين وطولكرم.

تبدو هذه العملية الإسرائيلية كبرى، حيث استهدفت بالتزامن أربع مدن فلسطينية على الأقل: جنين وطولكرم ونابلس وطوباس.

يعتقد أنها المرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، والتي وقعت من عام 2000 إلى 2005، التي يتم فيها استهداف عدة مدن فلسطينية في وقت واحد بهذه الطريقة.

تشير تقارير فلسطينية إلى أن الطرق الرئيسية المؤدية إلى جنين قد أُغلقت مع وقوع اشتباكات مسلحة في مخيم اللاجئين بالمدينة.

ويُقال إن غارة إسرائيلية استهدفت مركبة في قرية قريبة عند الفجر.

كما يُذكر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى في جنين وأغلقت مستشفيين في طولكرم.

تُركز غارات الجيش الإسرائيلي على نابلس على مخيمين للاجئين هناك.

وفي مخيم الفارعة بالقرب من طوباس، يشير المسعفون إلى أن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إلى الجرحى بعد غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية.

لم تقدم القوات العسكرية الإسرائيلية تفاصيل كثيرة، لكنها ذكرت في بيان أن قوات الدفاع الإسرائيلية والشين بيت وقوات الشرطة الحدودية الإسرائيلية كانت “في الوقت الحالي تنفذ عملية لمكافحة الإرهاب لصد الإرهاب في جنين وطولكرم.”