استشهاد “أبو شجاع” قائد كتيبة طولكرم إثر غارة إسرائيلية… و”سرايا القدس” ترد بهجوم على وحدة مشاة.

Photo of author

By العربية الآن


مقتل قائد كتيبة طولكرم

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل خمسة فلسطينيين، بينهم حمد جابر المعروف بـ«أبو شجاع»، الذي يشغل منصب قائد كتيبة طولكرم التابعة لـ«سرايا القدس»، وذلك خلال عملية عسكرية في طولكرم بالضفة الغربية. ردت الحركة بعبوة ناسفة استهدفت قوة مشاة إسرائيلية.

تفاصيل العملية العسكرية

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن القتلى كانوا مختبئين في مسجد، وأن تبادلاً لإطلاق النار وقع مع الجنود أثناء العملية. وفي بيانها، أكدت حركة «الجهاد الإسلامي» مقتل أحد القادة البارزين في الضفة الغربية، حيث ذكرت أن «محمد جابر، المعروف بـ ‘أبو شجاع’، هو أحد المؤسسين لكتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس».

765444 "قائد كتيبة طولكرم" "قائد كتيبة طولكرم"
جنود إسرائيليون يداهمون مخيم «نور شمس» للاجئين الفلسطينيين بالقرب من طولكرم (أرشيفية – أ.ف.ب)

تورط أبو شجاع في الهجمات

المصادر الإسرائيلية زعمت أن محمد جابر متورط في العديد من الهجمات، مشيرة إلى أنه في إحدى هذه الهجمات، قُتل مواطن إسرائيلي في يونيو الماضي.

رد سرايا القدس

في رد فعل سريع، أعلنت «سرايا القدس» عن تنفيذ تفجير عبوة ناسفة في قوة مشاة إسرائيلية، مما أدى إلى إصابات مباشرة شمال الضفة الغربية. وذكرت الحركة في بيان نشرته عبر المركز الفلسطيني للإعلام على منصة «إكس»: «في ردنا الأول على اغتيال القائد أبو شجاع، تمكن مقاتلونا من نصب كمين مركب لخداع القوة وعقب التفجير أطلقوا النار، مما أدى إلى إصابات مباشرة».

عملية الاقتحام الإسرائيلية

في وقت مبكر من اليوم الخميس، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم طولكرم بالتزامن مع العملية العسكرية الجارية في مخيم نور شمس ومدن أخرى. وقد بدأت القوات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، عدوانًا واسعًا على مدن جنين وطوباس وطولكرم مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى اعتقال حوالي 30 شخصًا وتدمير واسع في البنى التحتية.

765445 "قائد كتيبة طولكرم" "قائد كتيبة طولكرم"
جندي إسرائيلي خلال العمليات في مخيم نور شمس للاجئين قرب طولكرم (أ.ف.ب)

حصار المدن والتبعات

بينما تجري هذه الأحداث، فرض الجيش الإسرائيلي حصارًا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، مما أثر بشكل كبير على عمل فرق الإسعاف ومنعها من الوصول إلى المصابين في المواقع المستهدفة.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.