أطفال غزة: الحرب أخذت حقوقنا عنوة

Photo of author

By العربية الآن



أطفال غزة: الحرب سلبت حقوقنا

palestinian boy abdul rahman abu al-jidyan, who is the first person to contract polio in gaza in 25 years, is fanned by his sister at their tent, in deir al-balah, in the central gaza strip august 28, 2024. reuters/ramadan abed
عبد الرحمن أبو جديان أول طفل يصاب بشلل الأطفال في غزة منذ 25 عاماً (رويترز)

حقوق الأطفال في غزة تحت التهديد

إعلان حقوق الطفل الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1959 يبدو وكأنه لا ينطبق على أطفال فلسطين الذين يتعرضون لحرمان حقوقهم الأساسية على يد الاحتلال. حيث تتعرض حقوق الأطفال مثل المأوى والرعاية الصحية والتعليم للانتهاك، مما يهدد مستقبلهم في غزة.

أزمة صحية تلوح في الأفق

في 16 أغسطس/آب، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 أشهر، وهو ما يزيد المخاوف في صفوف الأهالي، خصوصاً بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في خان يونس ودير البلح.

palestinian boy abdul rahman abu al-jidyan, who is the first person to contract polio in gaza in 25 years, is fanned by his sister as his mother sits in their tent, in deir al-balah, in the central gaza strip august 28, 2024. reuters/ramadan abed
أم عبد الرحمن جديان مع أولادها (رويترز)

تصريحات مؤلمة من الأم

أم عبد الرحمن، النفين أبو جديان، عبرت عن صدمتها عند معرفتها بإصابة طفلها بالمرض، حيث تساءلت: “ما الذي أصابه؟”. وأشارت إلى أن الأمر جاء من المياه الملوثة بسبب الظروف الصحية المتدهورة. كما أوضحت أن تنقلهم الدائم أثر على حصول طفلها على التطعيمات اللازمة.

الاحصائيات القاسية لشلل الأطفال

فيروس شلل الأطفال، الذي يعد شديد العدوى، يمثل خطراً على الأطفال دون الخامسة. حيث تؤدي حالة واحدة من كل 200 عدوى إلى شلل دائم، ويتجاوز عدد وفيات الأطفال بسبب توقف عضلاتهم التنفسية ما بين 5 إلى 10% من المصابين.

عبدالرحمن أبو جديان - حرب سلبت حقوقي
خيمة أم عبد الرحمن أبو جديان وأولادها (رويترز)

تحذيرات من تفشي الأمراض

مسؤولون في الصحة العامة ومنظمات الإغاثة يحذرون من تفشي الأمراض في ظل غياب الخدمات الصحية المناسبة، مما يعرض سكان قطاع غزة، وخاصة الأطفال، لمخاطر كبيرة.

المصدر: العربية الآن + وكالات



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.