أهمية الزيتون في المطبخ المتوسطي

يعتبر الزيتون مكوناً أساسياً في مطبخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يُستخدم كمقبلات أو يُضاف إلى السلطات والبيتزا. بينما قد لا يهتم البعض ما إذا كان الزيتون الأخضر أو الأسود على مائدتهم، إلا أن الاختلافات بينهما تتجاوز المذاق والملمس، حسبما أفاد المركز الفدرالي الألماني للتغذية.

إنتاج الزيتون الداكن

الزيتون الأسود يأتي من الثمار التي تُركت لتنضج لفترة أطول على الشجرة، مما يجعل لونها يتحول من الأخضر إلى الأسود. ونتيجة لهذه العملية يصبح طعم الزيتون أكثر غنى. ومع ذلك، يتطلب حصاد الزيتون الأسود ومعالجته جهدًا أكبر، حيث يجب قطفه يدويًا بدلاً من نفضه، لتجنب تلف القشرة، مما يزيد من تكلفته.

طرق تخزين الزيتون

أفضل وسيلة للحفاظ على الزيتون الأسود هي تخزينه في زيت الزيتون البكر، الذي يساعد في تعزيز نكهته الفريدة، وفقًا للخبراء.

التأكد من جودة الزيتون الأسود

ينصح المختصون بالتحقق من نقاء الزيتون الأسود عند الشراء، حيث قد يكون غير أصلي كما يبدو. من الضروري مراجعة قائمة مكونات الزيتون الأسود المخلل في محلول ملحي، إذ يُضاف في بعض الأحيان غلوكونات الحديد لتحويل الزيتون الأخضر غير الناضج إلى اللون الأسود.

تحضير الزيتون الأخضر

الزيتون الأخضر يتميز بقساوته ومرارته عندما يُقطف طازجًا، مما يجعله غير صالح للأكل في حالته الطبيعية. لتحسين قابليته للاستهلاك، يجب إزالة مرارته عن طريق نقعه في محلول ملحي يتم تغييره عدة مرات.

لتحضير طعم أفضل، يُمكن إضافة الخل والتوابل مثل الزعتر أو الأوريغانو أو الثوم. وغالبًا ما يتم تقديم الزيتون الأخضر منزوع النواة مع حشوات متنوعة مثل الثوم أو اللوز أو الفلفل أو الأنشوغة.