مساعد هاريس المعارض لاستراتيجية إسرائيل في غزة سيلعب دوراً محورياً في تشكيل سياسات واشنطن

Photo of author

By العربية الآن


أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تخطط للاستعانة بمساعدها فيل جوردون ليكون مستشاراً للأمن القومي في البيت الأبيض، في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية.

موقف هاريس من السياسة الإسرائيلية

أكدت الصحيفة أن جوردون يعد أحد منتقدي الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه غزة، وهو يعتمد عليه هاريس لتوجيهها في السياسة الخارجية. يتمتع بأسلوبه الهادئ والذي جعل منه شخصية محببة، وينتظر أن يلعب دورًا كبيرًا في مراجعة السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل.

تحذيرات من نتائج الاستراتيجية العسكرية

أبدى جوردون قلقه من أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية قد تؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع بغزة، مشيراً إلى أن القضاء على حركة “حماس” قد يتطلب تدمير غزة بأكملها، مما سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة.

ولفت أحد المقربين من جوردون إلى أنه يشعر بعدم إمكانية التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أجري معه مناقشات حول السلام قبل عقد من الزمن.

768541 استراتيجية إسرائيل في غزة استراتيجية إسرائيل في غزة
فيل جوردون (إ.ب.أ)

توجهات سياسية محتملة

يتوقع أن يسهم جوردون في تعديل السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل بما يتماشى مع النهج الذي تتبعه هاريس، خاصة مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وغزة. كما من المخطط أن يقوم بإجراء تقييم شامل للنجاحات والإخفاقات المتعلقة بالسياسة الإسرائيلية.

التحديات المحتملة أمام بايدن

مع تصاعد الضغوط من نشطاء حقوق الإنسان لإعادة النظر في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، فإن هناك إشارات على أن هاريس قد تكون أكثر انفتاحًا لفرض شروط على المساعدات، وهو أمر يرفضه الرئيس بايدن حتى الآن. وقد وعد بايدن بفرض معايير للدول التي تتلقى الدعم العسكري الأمريكي، مثل الالتزام بالقانون الدولي.

التوجه العام لسياسات هاريس

برغم أن هاريس لم تقدم تفاصيل محددة بشأن سياساتها الخارجية، يُعتقد أنها ستواصل نهج بايدن في مجالات عديدة، مثل دعم أوكرانيا ومواجهة الصين.

سيرة ذاتية لجوردون

يعتبر جوردون شخصية بارزة في مجال السياسة الخارجية، حيث شغل مناصب مثل مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي خلال إدارة بيل كلينتون ومساعد وزير الخارجية في عهد أوباما، قبل أن يصبح متخصصًا في الشؤون الشرق أوسطية خلال فترة أوباما الثانية.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.