الحظر يحدد مصير مربّي الأسود في جنوب أفريقيا مستقبلًا غير مضمون

Photo of author

By العربية الآن


**القلق بين مربي الأسود في جنوب أفريقيا**

أدى إلغاء تربية الطرائد الكبيرة في الحظائر الخاصة في جنوب أفريقيا، بجانب حظر استخدام الأسود للأغراض التجارية، إلى شعور بعض مربي هذه الحيوانات الكبيرة بالقلق بشأن مستقبل أعمالهم.

**التوصيات الحكومية**

أنشأ فريق عمل وزاري في ديسمبر/كانون الأول 2022، بناءً على توصية وزيرة البيئة السابقة باربرا كريسي، اقترح فيه إغلاق قطاع تربية الأسود. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي دعم مالي لمربي الأسود بمجرد بدء تنفيذ الحظر.

**تنفيذ التوصيات**

نفذت الحكومة هذه التوصيات في أبريل/نيسان الماضي ولكن بلا تحديد موعد نهائي لتفعيل القرار. كما لم تُجرَ أي تغييرات جديدة على هذه الخطط عقب الانتخابات العامة في مايو/أيار، التي أدت إلى تشكيل حكومة وحدة تحت قيادة الرئيس سيريل رامافوزا وتعيين وزير جديد للبيئة.

**أعداد الأسود في جنوب أفريقيا**

يعيش في جنوب أفريقيا أكثر من 8000 أسد في الحظائر الخاصة، وهو أكبر عدد من الأسود الأسيرة عالمياً، متجاوزًا أعداد الأسود البرية في البلاد.

**البحث والتطوير في تربية الحياة البرية**

قال الباحث يلي لو رو، مالك مركز لتربية الحيوانات، إن مركزه قد شارك في أبحاث الإنجاب الاصطناعي بالتعاون مع جامعات محلية ودولية منذ عام 2006. وفي 2017 تمكن من إنتاج أول أشبال بواسطة التلقيح الاصطناعي. وأوضح لو رو أنه “لا يمكن للحكومة أن تجمع بين الأمرين: منحنا الإذن لإجراء الأبحاث ومن ثم قطع مصدر دخلنا”.

**جولات تعليمية ودعم الموظفين**

تتيح إدارة مركز لو رو للسائحين المشاركة في جولات تعليمية مع الأسود، مما يساعد في توفير رواتب الموظفين ودعم المرافق البحثية.

**أثر حظر تربية الأسود على المدراء**

قال أسيني سنادي، مربي حيوانات يعمل في مركز لو رو منذ 14 عامًا، إن وقف تربية الأسود سيؤثر سلباً على دخله ومصدر رزق عائلته.

**خيارات الإنهاء المقترحة**

شجع التقرير الذي أصدرته الوزارة أصحاب المرافق على الانسحاب من الصناعة بشكل طوعي عبر القتل الرحيم أو تعقيم الحيوانات، أو تسليمها إلى الحكومة لإطلاق سراحها في البرية أو نقلها إلى المحميات.

**استثمار الموارد في الحفاظ على البيئة**

أفادت مديرة منظمة رعاية الحيوان فور بوز في جنوب أفريقيا، فيونا مايلز، بأن منظمات الحفاظ على البيئة يمكنها إعادة توجيه الأموال والموارد المخصصة لصناعة تربية الحيوانات في الأسر لدعم جهود الحفاظ البيئية الحقيقية. كما أكدت أنه يمكن أن تحقق المجتمعات المحيطة بالمحميات الطبيعية وفرة اقتصادية من خلال زيادة السياحة.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.