توم هانكس يحذر من استغلال هويته الرقمية في إعلان مزيف باستخدام الذكاء الاصطناعي
حذر النجم الأميركي توم هانكس متابعيه من الاستغلال الاحتيالي لاسمهم فيما يتعلق بالترويج لمنتجات غير قانونية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تحذير من إعلانات مضللة
عبر خاصية القصص المصورة على حسابه في إنستغرام، أصدر هانكس، البالغ من العمر 68 عامًا، بيانًا بعنوان “إعلان خدمة عامة” في 31 أغسطس، كاشفًا عن استخدام صورته وصوته بواسطة الذكاء الاصطناعي للترويج لعلاجات غير مصرح بها.
قال في بيانه: “هناك إعلانات متعددة عبر الإنترنت تستخدم اسمي وصورتي وصوتي بشكل زائف للترويج لعلاجات معجزة تم إنشاؤها دون موافقتي”.
كما أكد هانكس أنه لا علاقة له بتلك الإعلانات أو المنتجات التي يتم الترويج لها.
تجربته الشخصية مع المرض
أشار هانكس إلى أنه يعاني من مرض السكري من النوع الثاني وأنه يعتمد فقط على طبيبه المعتمد لعلاجه. ووجه رسالة للمستمعين قائلاً: “لا تنخدعوا ولا تخسروا أموالكم التي كسبتموها بشق الأنفس”.
تاريخ من الاستغلال الرقمي
لم يكن هذا التحذير هو الأول من نوعه، ففي أكتوبر العام الماضي، حذر هانكس أيضًا عبر إنستغرام من فيديو استخدم صورته في ترويج مزيف لخطة طب الأسنان. ودعا المشرعين إلى تعزيز الحماية ضد سرقة الهوية الرقمية.
هانكس ليس الوحيد المتضرر؛ فقد عانى عدد من المشاهير من استغلال هويتهم في إعلانات مزيفة. على سبيل المثال، عانى المغني الأميركي لوك كومبس من إعلان مماثل، كما رفعت سكارليت جوهانسون دعوى قضائية ضد شركة استغلت صورتها وصوتها للإعلان عن قدرات في إنتاج فيديوهات مزيفة.
من بين الضحايا الآخرين زملاء هانكس في الوسط الفني، مثل بيرس مورغان ونايجيلا لاوسون وأوبرا وينفري وتايلور سويفت.
المشاريع المقبلة
على صعيدٍ آخر، من المقرر أن يظهر توم هانكس في مشروعين جديدين، منها فيلم “المخطط الفينقي” (Phoenician Scheme) المقرر عرضه في عام 2025، بمشاركة سكارليت جوهانسون. أيضًا، سيشارك في فيلم “هنا” (HERE) مع روبن رايت، حيث سيتناول الفيلم قصة زوجين من الستينيات وحتى الوقت الحاضر، مستخدمًا تكنولوجيا مقاومة الشيخوخة الرقمية.
تدور أحداث الفيلم في غرفة معيشة واحدة على مدار قرن، مع تثبيت الكاميرا طوال الفيلم الذي تبلغ مدته 104 دقائق.
كان آخر ظهور لهانكس في الفيلم الكوميدي “حكايات غريبة” (Freaky Tales).
رابط المصدر