دور فيل غوردون في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، قد يلعب دوراً بارزاً في إعادة تقييم السياسة الأميركية نحو إسرائيل في حال فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
مراجعة شاملة مرتقبة للسياسة الأميركية
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هاريس، التي تخوض الانتخابات كرائدة للمرشحين الديمقراطيين، قد تقوم بمراجعة شاملة للنهج الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.
الاختيار المتوقع لغوردون كمستشار للأمن القومي
وفقاً لنفس المصادر، من المرجح أن تعين هاريس غوردون مستشاراً للأمن القومي في حالة فوزها في السباق الرئاسي ضد خصمها الجمهوري، دونالد ترامب.
قلق غوردون من الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية
كما أشارت الصحيفة إلى أن غوردون كان يشعر بالقلق، حتى قبل بدء الاجتياح البري الإسرائيلي في قطاع غزة في أواخر أكتوبر 2023، من احتمالية فشل الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية وعدد من التحركات الأميركية الأساسية.
مخاوف من مأساة إنسانية في غزة
ويخشى غوردون أن الطريقة الوحيدة لتحقيق إسرائيل لهدفها في القضاء على حركة حماس هي تدمير قطاع غزة بالكامل، مع ما قد ينجم عن ذلك من كارثة إنسانية، وفقاً لما ذكره أحد المعارف المقربين منه لواشنطن بوست.
عدم الاقتناع بقدرة الولايات المتحدة على التأثير على نتنياهو
وأضاف المصدر ذاته أن غوردون لم يقتنع بأن بإمكان الولايات المتحدة التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان قد أجري محادثات سلام معه قبل عشر سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تأكيد هاريس على حقوق الفلسطينيين
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن هاريس عبّرت بحزم عن أهمية وجود دولة فلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
