شهد حفل amfAR الخيري الذي نظمته مؤسسة amfAR ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024، حضور عدد كبير من نجوم هوليوود الذين لفتوا الأنظار بإطلالاتهم المبهرة. في مقدمتهم كان الفنان ريتشارد جير وزوجته، حيث تم تكريمه في هذا الحفل تقديرًا لإسهاماته في مجالات متعددة.
حضرت السجادة الحمراء عدد كبير من النجوم أبرزهم أنطونيو بانديراس، نيكول كيمبل، ريتشارد جير، إيغا لونغوريا، زارينا ييفا، كيت بيكينسيل، ورومر ويليس.
أجمل إطلالات النجمات في حفل amfAR
كان لافتاً للنظر رومانسية ريتشارد جير وزوجته، حيث ارتدى جير بدلة توكسيدو سوداء بينما اختارت سيلفا فستانًا أبيض طويلًا مع شق غير متناسق، ونسقت معه حذاءً فضياً.
تركت سيلفا شعرها منسدلاً، وفي صورة لها على السجادة الحمراء، يظهر جير وهو ينحني أمام زوجته وهي تنظر إليه بطريقة رومانسية جذبت الأنظار.
أما كيت بيكينسيل، فقد اختارت فستانًا خوخيًا بدون أكمام، بتصميم تنورة قصيرة مع حزام فضي، ونسقت معه حذاءً عالي الكعب وحقيبة دائرية من الذهب.
واستعرضت إيغا لونغوريا إطلالة جريئة بفستان شفاف من الترتر الأسود، مع حذاء بكعب عال وتسريحة شعر على هيئة كعكة.
أنطونيو بانديراس كان بإطلالة مميزة ببدلة بيضاء، بينما اختارت زوجته ثوبًا شفافًا باللون البيج.
كما ظهرت رومر ويليس بفستان من الساتان الناعم باللون البني، بينما تألقت عارضة الأزياء الألمانية توني غرام بفستان قصير فضي.
تكريم ريتشارد جير في حفل amfAR
في هذا الحفل، تم منح الجائزة المعروفة بـamfAR Award of Inspiration لريتشارد جير تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في مجال مكافحة الإيدز والمساعدة على دعم المجتمعات المهمشة.
عمل جير على مدار أكثر من 20 عامًا في حملات التوعية بمرض الإيدز، وحصل على جوائز متعددة تكريمًا لجهوده. كما أسس جمعية خيرية في عام 2002 بعنوان “Healing the Divide”، والتي تهدف لمساعدة المجتمعات على مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية.
كما تم تكريم أنطونيو بانديراس والمنتج محمد التركي بجائزة التأثير العالمي في نفس الحفل.
أقيم الحدث ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي بدأ في 28 أغسطس ويستمر حتى 7 سبتمبر.
مؤسسة amfAR
تعتبر مؤسسة أمفار (amfAR) من أبرز المنظمات غير الربحية المعنية بدعم أبحاث الإيدز والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وتوفير التعليم حول العلاج. منذ تأسيسها عام 1985، لعبت دورًا بارزًا في تسريع الأبحاث وتحقيق إنجازات أعانت في إنقاذ حياة الكثيرين حول العالم.
استثمرت المؤسسة أكثر من 635 مليون دولار في برامجها، وقدمت أكثر من 3800 منحة لفِرق البحث حول العالم.
تأسست أمفار عبر دمج اثنتين من المنظمات التي كانت تعمل في الميدان ذاته، وهو ما ساهم في تعزيز جهود البحث والتوعية حول الإيدز.
كان الدكتور مايكل جوتليب، أحد مؤسسيها، من الأوائل الذين نشروا تقارير عن الحالات الأولى من الإيدز، مما ساعد في إنشاء وحدات للتجارب السريرية المجتمعية في عدة مدن أمريكية.