تظاهرات حاشدة في تل أبيب ضد الحكومة الإسرائيلية
آلاف المواطنين الإسرائيليين نظّموا احتجاجات حاشدة في تل أبيب يوم 1 سبتمبر 2024، اعتراضاً على عدم توقيع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته على اتفاق لوقف إطلاق النار مع قطاع غزة. رفع المحتجون شعارات تُطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه الوضع الحالي.
مطالب بالتفاوض على تبادل الأسرى
المؤتمر الصحفي الإسرائيلي أكد استعادة جثث ستة رهائن من غزة، بينهم مواطنان أمريكي وروس. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، يُرجح أن أكثر من 100 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والمطالبة بتبادل أسرى.
إضرابات وطنية تضغط على الحكومة
استجابةً للأوضاع المتدهورة وتأزم الموقف، دعت عائلات الأسرى إلى إضراب عام يُفرض على مدار يومين بدءاً من 1 سبتمبر. الإضراب شمل العديد من القطاعات بما في ذلك مطار بن غوريون الذي شهد تأخيراً في الرحلات بسبب الاحتجاجات.
تصاعد التوتر بين المتظاهرين والشرطة
خلال المسيرات، وقعت أحداث مواجهات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال، حيث اعتُقل عدد من المحتجين نتيجة التوتر المتصاعد. احتجاجات تل أبيب كانت مدفوعة بالقلق المتزايد حيال مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
الإجراءات الحكومية تواجه شجباً متزايداً
انتقادات واسعة تُوجه لحكومة نتنياهو بسبب تعاطيها مع ملف الأسرى، حيث تزايدت الدعوات لتقديم مقترحات جدية تضمن الإفراج عن الرهائن. مواطنون عبروا عن استيائهم من الطريقة التي تتم بها إدارتهم للأزمة في الشوارع والساحات العامة.
