ذكرت صحيفة “إثيوبيا أوبزيرفر” أن الولايات المتحدة رفضت اعتماد لينشو باتي كسفير جديد لإثيوبيا في واشنطن، مما أثار المفاجأة وطلبت تعيين شخص آخر.

كما أفادت الصحيفة بوجود مخاوف تتعلق بخلفية باتي في الولايات المتحدة، بما في ذلك اتهامات جنائية غير محددة، وفقاً لمصدر موثوق.

تفاصيل حول لينشو باتي

لينشو باتي، سياسي بارز من أصول أورومية، وعُرف بأنه متحدث سابق باسم جبهة تحرير أورومو، وقد عاش في الولايات المتحدة لعقود عدة.

حتى الآن، لم يُصدر أي تفسير من الحكومة الإثيوبية بشأن هذا الرفض.

حادث دبلوماسي خطير

قالت الصحيفة إنه رغم أن أمريكا قد ترفض أحياناً اعتماد دبلوماسيين من دول أخرى، إلا أنه لم يسجل أي حادث دبلوماسي يتعلق بإثيوبيا من قبل. ويُعد رفض قبول أوراق اعتماد باتي بمثابة “حادث دبلوماسي خطير”.

تشير التقارير إلى أن سبب رفض ترشيح باتي يتعلق بارتباطاته الوثيقة بالقومية الأورومية الراديكالية، وأحاسيسه السياسية المثيرة للجدل.

عدم الثقة في الولاء

أوضح المحللون أن التغييرات المستمرة في المسؤولين قد تكون ناتجة عن عدم الثقة في ولائهم، حيث تخوف البعض من إمكانية تآمر المسؤولين السابقين ضد رئيس الوزراء أبي أحمد. هذا التقدير يمكن أن يؤثر على عملية اتخاذ القرار، مما يدفع الإدارة إلى اتخاذ نهج أكثر حذراً.

وأضافت الصحيفة أن تعيين أبي أحمد لباتي يدل على محاولة لتجميع الأدوار الحكومية داخل مجموعة عرقية واحدة، وهي ظاهرة متزايدة في الإدارة الحالية مقارنة بسابقيها.