قلق من حظر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أنه يقوم بدراسة حظر أوكرانيا للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المرتبطة بروسيا، حيث يُثير هذا القرار مخاوف جدية بشأن حرية المعتقد.
خطوة البرلمان الأوكراني
صوَّت البرلمان الأوكراني الشهر الماضي لصالح هذا الحظر، مستندين إلى أنه يعزز استقلال البلاد من خلال قطع الروابط مع المؤسسات التي تعتبرها مرتبطة بموسكو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مؤتمر صحافي، صرحت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان، رافينا شامداساني، بأن “القانون يثير مخاوف جدية بشأن التزام أوكرانيا بقانون حقوق الإنسان الدولي، خصوصاً في ما يتعلق بحرية المعتقد، وسنحتاج إلى بعض الوقت لتحليله”.
وأضافت: “يمكننا القول من خلال النظر الأولي إن القانون يُثير تساؤلات حول الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
جهود أوكرانيا للتمييز عن الكنيسة الروسية
تسعى أوكرانيا منذ عام 2014 إلى الفصل عن الكنيسة الروسية، وقد تسارعت هذه الجهود بشكل أكبر بعد الغزو الروسي عام 2022.
انفصلت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية رسمياً عن بطريركية موسكو في عام 2022، ولكن المسؤولين الأوكرانيين يتهمون بعض رجال الدين بالولاء لروسيا.
يُذكر أن الغزو الروسي قد حظي بدعم من البطريرك كيريل، الذي يُعتبر من أبرز الحلفاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الشهر الماضي، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قانون حظر الكنيسة المرتبطة بروسيا.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
