تهم جديدة ضد قيادات حماس
واشنطن (أسوشيتد برس) — أعلن وزارة العدل يوم الثلاثاء عن توجيه تهم جنائية لقيادة حماس يحيى سنوار وعدد من المسلحين الكبار الآخرين، وذلك في سياق الهجوم الذي وقع في إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما يمثل أول محاولة من قبل السلطات الأمريكية لتحديد المنفذين الرئيسيين للهجوم.
تفاصيل الشكوى الجنائية
تتضمن الشكوى الجنائية، المكونة من سبع نقاط، المرفوعة في محكمة فدرالية في مدينة نيويورك، تهم بالتآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين، والتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل مما يؤدي إلى الوفاة. كما تتهم إيران وحزب الله اللبناني بتقديم الدعم المالي والأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، التي تم استخدامها في الهجوم.
الآثار المحتملة للقضية
قد تكون آثار القضية رمزية إلى حد كبير، إذ يُعتقد أن سنوار يختبئ في أنفاق وأن اثنين على الأقل من المتهمين الآخرين المسمى أسماؤهم من قبل وزارة العدل يُعتقد أنهما لقيا حتفهما. ومع ذلك، تقول المسؤولون الأمريكيون إن شخصًا واحدًا على الأقل، لم يتم ذكر اسمه، من المتوقع أن يتم إحضاره إلى نيويورك للمثول أمام القضاء.
التصريحات الرسمية
“التهم التي تم الكشف عنها اليوم هي جزء من جهدنا لاستهداف كل جوانب عمليات حماس”، قال المدعي العام ميريك غارلاند في بيان بالفيديو. “هذه الإجراءات لن تكون الأخيرة.”
قيادات حماس المتهمة
تتضمن القيادات الأخرى التي تم توجيه تهم إليها ضمن القائمة هنية؛ مروان عيسى، نائب قائد الجناح المسلح لحماس في غزة الذي ساعد في التخطيط للهجوم العام الماضي والذي تقول إسرائيل إنه قُتل عندما قصفت الطائرات المقاتلة منشأة تحت الأرض في غزة الوسطى في مارس؛ خالد مشعل، نائب آخر لهنية وقائد سابق للجماعة؛ محمد ضيف، القائد العسكري المعروف لحماس، والذي يُعتقد أنه توفي بعد غارة جوية إسرائيلية في جنوب غزة في يوليو؛ وعلي باراكا، رئيس العلاقات الخارجية لحماس.
معلومات إضافية عن سنوار
تم تعيين سنوار في منصب رئيس حماس بعد مقتل إسماعيل هنية في إيران، وهو الأكثر طلبًا على مستوى قائمة المطلوبين في إسرائيل. يُعتقد أنه قضى معظم الأشهر العشرة الماضية معيشًا في أنفاق تحت غزة، وليس من الواضح مدى تواصله مع العالم الخارجي.