مقتل ثلاثة من حراس الحدود الإسرائيليين عند معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن

Photo of author

By العربية الآن




CNN
 — 

مقتل ثلاثة حراس حدود إسرائيليين في هجوم

قُتل ثلاثة من حراس الحدود الإسرائيليين في إطلاق نار وقع عند معبر اللنبي على الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، وفقًا لما أعلنته خدمات الطوارئ الإسرائيلية يوم الأحد.

تفاصيل الحادثة وآثارها

أكدت هيئة مطارات إسرائيل، التي تدير المعبر الحدودي عند اللنبي مع الأردن، أن الرجال الثلاثة الذين لقوا حتفهم كانوا يعملون في المعبر.

لم تُعرف هوية المهاجم حتى الآن، وأفادت وزارة الداخلية الأردنية بأنها بدأت التحقيق في الحادث.

إغلاق المعبر وبيانات المسؤولين

وقال مدير المعبر، أليكس تشين، إن المهاجم كان سائقًا أردنيًا، مضيفًا أن المعبر مُغلق حتى إشعار آخر. وذكر أنه “أطلق النار عن قرب على ثلاثة من موظفي معبر اللنبي” قبل أن يُقتل على يد حارس أمن.

وأعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) أن “مهاجمًا اقترب من منطقة جسر اللنبي من الأردن في شاحنة، وغادر الشاحنة وفتح النار على القوات الأمنية الإسرائيلية التي تعمل في الجسر.”

وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن “ثلاثة مدنيين إسرائيليين أُعلن عن وفاتهم نتيجة الهجوم”، مضيفة أن المهاجم قد قُتل.

التداعيات على الوضع الأمني

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى وجود “عدة إصابات في المكان”، كما قالت إن المهاجم “تم تحييده”.

يأتي هذا الحادث بعد نحو أسبوعين من إطلاق الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر عملياته في الضفة الغربية منذ سنوات، حيث نفذ عمليات مداهمة، وجرف طرق، وشنت غارات جوية في عدة مناطق من الأراضي المحتلة.

أصبحت الاشتباكات في الضفة الغربية أكثر تواترًا منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية في غزة ردًا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، فإن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قد قتلوا ما يقرب من 700 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية منذ أكتوبر، حيث لا تميز الأرقام بين المسلحين والمدنيين.

موقف الأردن من الأحداث

أصبح الأردن ثاني دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1994. وقد انتقدت بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يعد الأردن حليفًا مقربًا للولايات المتحدة، التي تقدم له مساعدات عسكرية كبيرة.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.