فضيحة المنشطات التي تورط فيها غوارديولا: يوم لا يُنسى في عالم كرة القدم

Photo of author

By العربية الآن



فضيحة المنشطات التي طالت غوارديولا

فضيحة المنشطات التي تورط فيها غوارديولا يوم لا يُنسى في فضيحة المنشطات فضيحة المنشطات
غوارديولا أثبت بعد 8 سنوات براءته من فضيحة المنشطات (غيتي)

في الوقت الذي يُعتبر فيه بيب غوارديولا أحد أعظم المدربين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، تعرض خلال مسيرته كلاعب في نادي بريشيا الإيطالي لفضيحة منشطات أثرت على سمعته.

المدرب الإسباني، الذي يبلغ من العمر 53 عامًا، قاد أندية بارزة مثل بايرن ميونخ وبرشلونة، ثم انتقل إلى إنجلترا في عام 2016 لتولي قيادة مانشستر سيتي.

تفاصيل الفضيحة

طبقًا لصحيفة “هونست سبورت”، استغرق غوارديولا ثمانية أعوام حتى برأت اسمه، حيث كان يمتلك فضل اكتشاف صديقه مانيل إستيارتي لظاهرة تُعرف باسم “البول غير المستقر”.

بعد فترة ناجحة مع برشلونة، انضم غوارديولا إلى بريشيا، حيث وقع في وسط فضيحة منشطات بعد أشهر من انضمامه.

في 21 أكتوبر 2001، تم استدعاؤه لاختبار المنشطات بعد مباراة ضد بياتشينزا، وكشفت التحاليل عن وجود مادة “ناندرولون” في جسمه، مما أدى إلى إيقافه لمدة أربعة أشهر بعد فشله في اختبار آخر في 4 نوفمبر ضد لاتسيو.

على الرغم من نفيه المتكرر، غرام عليه بمبلغ 50 ألف يورو، في حين جادل بأن جسمه ينتج المادة المحظورة بشكل طبيعي.

بإمكان “ناندرولون” تعزيز الكتلة العضلية وقوة الرياضيين، لكن غوارديولا أكد أنه تناول الفيتامينات بناءً على نصيحة طبيبه.

البراءة بعد ثماني سنوات

استمرت هذه الفضيحة لثماني سنوات، حيث استطاع غوارديولا إثبات براءته أمام محكمتين مدنيتين بحلول عام 2005. ومع ذلك، واجه اتهامات من المدعي العام بسبب عدم تحديد مصدر المادة المحظورة.

ساعده صديقه مانيل إستيارتي في اكتشاف ظاهرة جديدة أُطلق عليها “البول غير المستقر”، التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية غير صحيحة للناندرولون.

بينما أعاد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تبرئته في عام 2007 بعد جهد طويل، إلا أنه عاودت سلطات المنشطات التحقيق في قضيته مرةً أخرى، لكن تم تبرئته نهائيًا في عام 2009.

المصدر: الصحافة البريطانية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.