غارات إسرائيلية في وسط سوريا تودي بحياة 14 شخصاً وفقاً للوسائل الإعلامية السورية
أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية مقتل 14 شخصاً في غارات جوية إسرائيلية على عدة مواقع عسكرية في وسط سوريا.
ونقلت الوكالة عن مدير مستشفى قوله إن 43 شخصاً آخرين أصيبوا جراء الهجمات في محيط مدينة مصياف الواقعة في محافظة حماة ليلة الأحد.
وأشار مركز مراقبة النزاع الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له إلى أن 4 جنود و3 مدنيين على الأقل لقوا حتفهم في الضربات، التي دمرت منشآت عسكرية وعلمية يتواجد فيها جماعات مسلحة تدعمها إيران.
من جانبها، أفادت القوات المسلحة الإسرائيلية بأنها لا تعلق على التقارير الإعلامية الأجنبية.
إلا أنها اعترفت سابقاً بتنفيذها مئات الضربات في السنوات الأخيرة على أهداف في سوريا تقول إنها مرتبطة بإيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها.
وزادت الضغوط الإسرائيلية على أهداف في سوريا منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر من العام الماضي، كرد فعل على الهجمات عبر الحدود التي شنها حزب الله ومجموعات أخرى من لبنان وسوريا على شمال إسرائيل.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري قوله إن الطائرات الإسرائيلية التي كانت تحلق فوق شمال غرب لبنان، أطلقت صواريخ نحو “عدد من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى” حوالي الساعة 23:20 بالتوقيت المحلي (20:20 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد.
وأضاف المصدر العسكري: “دفاعاتنا الجوية أسقطت بعض الصواريخ”.
وقد أفادت الوكالة بأن الضربات تسببت أيضًا في أضرار على طريق سريع محلي واندلاع حريق في منطقة حير عباس.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مجموعة بريطانية تراقب النزاع في البلاد من خلال شبكة من المصادر المحلية، أن “13 انفجارًا قويًا سُمع في المنطقة التي تحتوي على مراكز البحث العلمي في مصياف حيث توجد جماعات موالية لإيران وخبراء في تطوير الأسلحة”.
وأضافت أنه تم قتل ثلاثة مدنيين كانوا في سيارة وأربعة جنود غير محددين.