قصف جوي يوقع ضحايا في المواصي
قُتل 40 شخصاً وأُصيب 60 آخرون بجروح اليوم (الثلاثاء) إثر غارة جوية استهدفت منطقة المواصي، التي اعتبرت إسرائيل “منطقة إنسانية” في جنوب قطاع غزة، وفقاً لما أعلنه الدفاع المدني في القطاع المحاصر. في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة لحركة “حماس” التي نفت وجودها في الموقع المستهدف.
ردود أفعال مستنكرة
توالت الإدانات العربية والدولية للهجوم الإسرائيلي في المواصي، حيث أدان مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، ما وصفه بالهجوم الدموي على مدينة خان يونس في غزة.
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن استنكارها الشديد لاستهداف المواصي في خان يونس، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكدة على استمرارية الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين.
مواقف لدول أخرى
جددت السعودية رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار، مُحمّلة قوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن خرقها للأعراف والقوانين الدولية. وأكدت المملكة أهمية تفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه هذه الانتهاكات.
من جانبه، وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الغارة الإسرائيلية بأنها “صادمة”، مشيراً إلى ضرورة هدنة في غزة.
بدورها، أدانت تركيا الهجوم، معتبرةً أنه “جريمة حرب”، حيث صرح بيان وزارة الخارجية التركية أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت جريمة جديدة في إطار إبادة جماعية تواصل تنفيذها.
