إصابات جديدة في طولكرم
أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بمقتل شابين برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وذلك يوم الثلاثاء. يأتي هذا الحادث بعد فترة قصيرة من انتهاء الجيش الإسرائيلي من تنفيذ واحدة من أكبر عملياته العسكرية في المنطقة، وفقًا لوكالة “رويترز”.
تفاصيل الحادث
لم تُعلن بعد تفاصيل حول الضحيتين، الذي تبين أنهما رجل وامرأة، كما لم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي حول الحادث. يُضاف هذا الحادث إلى سلسلة من الاشتباكات المؤلمة التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
بيانات الفصائل المسلحة
أصدرت الفصائل المسلحة التابعة لحركتي “فتح” و”الجهاد الإسلامي” بيانات تفيد بأن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الآليات العسكرية الإسرائيلية قامت بمحاصرة المستشفى الحكومي في طولكرم عند بدء الحملة.
عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية
كان الجيش الإسرائيلي قد أنهى عملية استمرت تسعة أيام، شهدت قتالًا قويًا في مناطق مثل طولكرم وجنين، والتي تُعتبر مناطق تشهد اضطرابات كبيرة في شمال الضفة الغربية. وقد أفاد الجيش بأن العملية كانت تهدف إلى إحباط خطط الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران لتنفيذ هجمات على المدنيين الإسرائيليين.
ردود فعل دولية
في سياق متصل، طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بمراجعة شاملة لسلوك الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. كما عبر عن أسفه حيال حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل ناشطة أميركية من أصل تركي أثناء احتجاجها على التوسع الاستيطاني، وهو ما وصفته إسرائيل بأنه حادث غير مقصود.
حادثة مقتل الناشطة
قُتلت عائشة نور إزجي إيجي (26 عامًا) بالرصاص يوم الجمعة الماضي خلال مسيرة احتجاجية في قرية بيتا قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، حيث يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل مستوطنين إسرائيليين من اليمين المتطرف.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه من المحتمل جدًا أن تكون الرصاصة التي قتلتها قد أُطلقت من قبل الجنود، إلا أنه أكد أن القتل لم يكن عمدًا، معربًا عن أسفه العميق تجاه هذه الأحداث.
