تأثير الحظر على المزارعين الأفغان
ذكرت “مجموعة الأزمات الدولية” في تقرير جديد نشر اليوم (الخميس) أن جهود حركة “طالبان” لمكافحة زراعة المخدرات نجحت في تقليل زراعة الخشخاش، ولكنها أدت إلى عواقب اقتصادية شديدة على العديد من الأفغان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
الأثر غير المتوازن على الفئات الضعيفة
وفقاً للتقرير الذي صدر عن المجموعة التي مقراتها في بروكسل، فإن الحظر أثر بشكل غير متناسب على العمال الفقراء والنساء في المناطق الريفية الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة.
استراتيجيات “طالبان” الجديدة
منذ عودتها إلى السلطة، اتبعت “طالبان” تكتيكات متنوعة، بما في ذلك برامج إعادة التأهيل، وتدمير زراعة الخشخاش، وإغلاق أسواق المخدرات.
التمييز بين المزارعين والتجار
بينما عانى العديد من المزارعين من تداعيات الحظر، تمتع التجار الأثرياء بزيادة في الأرباح نتيجة لارتفاع أسعار السلع. ولا يزال المزارعون الذين انتقلوا إلى زراعة محاصيل بديلة يكافحون مع نقص الدخل.
أهمية توفير البدائل الاقتصادية
أوضح محلل يعمل في المجموعة حجم أهمية توفير الفرص الاقتصادية البديلة للحيلولة دون النزوح والهجرة. ودعا إلى ضرورة أن تتبع “طالبان” نهجاً تعاونيًا مع المجتمع الدولي، واقترح أن تفكر الحركة في تطبيق الحظر بصورة تدريجية والبحث عن حلول أكثر مرونة للمزارعين المحتاجين.
تصريحات نائب وزير “طالبان”
وفي حدث نظم في كابل نهاية الأسبوع الماضي، صرح عبد الكبير، نائب رئيس الوزراء في “طالبان”، أن إنتاج المخدرات شهد زيادة خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان.
انخفاض زراعة الأفيون بعد الحظر
أفاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في نوفمبر (تشرين الثاني) أن زراعة الأفيون في أفغانستان تراجعت بنسبة تقارب 95% عقب تطبيق حظر “طالبان”.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}