نجوم هوليود يدعون لحماية الأصوات المدافعة عن فلسطين من القمع “المكارثي”

Photo of author

By العربية الآن



دعوات لإدانة القصف الإسرائيلي على غزة من ممثلين هوليود

دعا عدد من ممثلي وصُناع الترفيه إلى إصدار بيان رسمي من نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) يتضمن إدانة للقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بالإضافة إلى التنديد بـ "القمع المكارثي" الذي يتعرض له الأعضاء الذين يعبرون عن دعمهم لمعاناة الفلسطينيين.

رسالة مفتوحة من أكثر من 700 عضو

في رسالة مفتوحة صدرت يوم الأربعاء الماضي، طالب أكثر من 700 عضو من إحدى أكبر نقابات هوليود بتنظيم موقف قوي لحماية الأصوات التي تدعم الفلسطينيين من التهميش والإقصاء في صناعة السينما والترفيه. وجاء في الرسالة: "نحن نطالب قيادتنا بالتحدث عن استهداف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، بما في ذلك العاملين في القطاع الصحي والصحفيين."

توقيع شخصيات معروفة

وقع الرسالة عدد من الشخصيات الشهيرة، مثل مارك رفالو وسينثيا نيكسون وكومون وسوزان ساراندون وريز أحمد وروزي أودونيل، إذ أعربوا عن قلقهم من استمرار الصمت تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.

انتقادات لنقابة SAG-AFTRA

أصدرت النقابة بيانًا في وقت سابق يدين هجمات حماس على إسرائيل التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث عبّر البيان عن استنكارهم لأعمال العدوان ضد الشعب الإسرائيلي، ولكنه في نفس الوقت لم يلقِ الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.

ضغوط على نجوم هوليود

تعرضت بعض نجوم هوليود لضغوط أو فصل من وكالاتهم أو استوديوهاتهم بسبب انتقاداتهم للهجمات الإسرائيلية. على سبيل المثال، تم فصل الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من سلسلة أفلام "الصرخة" بسبب تعليقاتها على قصف غزة، حيث اعتبرت شركة الإنتاج أنها "معادية للسامية". كما تمت الإطاحة بالممثلة سوزان ساراندون بعد مشاركتها في مسيرة مؤيدة لفلسطين.

عقوبات على الأعضاء الداعمين لفلسطين

أفاد بعض أعضاء الصناعة أنهم يتعرضون للعقاب بسبب دعمهم الفلسطينيين. وقد حاول أعضاء النقابة مرارًا التواصل مع القيادة لإصدار بيان موحد، لكن هذه المحاولات لم تلق إذنًا، وفقًا لصحيفة "هوليوود ريبورتر".

انتقادات لتقاعس القيادة

انتقد غابرييل كورنبلوه، عضو مجلس إدارة النقابة، قيادة النقابة؛ معتبرًا أن تقاعسها يتعارض مع التضامن الذي أظهره الفنانون في وقت سابق. وأعرب عن عدم ثقته في قدرة الرئيسة دريشر على تحقيق العدالة، مضيفًا أنه بوصفه يهوديًا، لا يوافق على الاستمرار في تجاهل معاناة الفلسطينيين.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.