براغ (AP) — تستعد الدول الوسطى الأوروبية يوم الجمعة لفيضانات شديدة من المتوقع أن تضرب جمهورية التشيك وبولندا والنمسا وألمانيا وسلوفاكيا والمجر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
استعدادات السلطات
قامت السلطات التشيكية ببناء حواجز معدنية وجدران واقية من أكياس الرمل، في حين تم فتح السدود لإفساح المجال في الخزانات. وتم تحذير السكان للاستعداد لعمليات الإجلاء المحتملة.
تأجيل الفعاليات العامة
تم إلغاء بعض الفعاليات العامة المخطط لها خلال عطلة نهاية الأسبوع بناءً على طلب السلطات، بما في ذلك مباريات كرة القدم في الدوريين الممتازين.
تصريحات رئيس الوزراء
قال رئيس الوزراء بتر فيالا بعد اجتماع لجنة الأزمة المركزية في حكومته: “يجب أن نكون مستعدين لأسوأ السيناريوهات. إن عطلة نهاية أسبوع صعبة تنتظرنا.”
التوقعات الجوية
يشير خبراء الأرصاد الجوية إلى أن نظام ضغط منخفض من شمال إيطاليا من المتوقع أن يجلب كميات كبيرة من الأمطار في معظم أنحاء جمهورية التشيك، بما في ذلك العاصمة والمناطق الحدودية مع النمسا وألمانيا في الجنوب وبولندا في الشمال.
ذكريات الفيضانات السابقة
يتوخى الأوروبيون الوسطى الحذر بشكل خاص لأن بعض الخبراء قد قارنوا التوقعات لعطلة نهاية الأسبوع بموجة الفيضانات المدمرة التي حدثت في عام 1997، والتي يشار إليها أحيانًا بفيضانات القرن.
تجهيزات السكان
تم إبلاغ التشيكيين بعدم الذهاب إلى المنتزهات والغابات حيث من المتوقع هبوب رياح شديدة تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة.
الوضع في بولندا
في بولندا، زار رئيس الوزراء دونالد تاسك الجمعة مدينة وروسو المواجهة للفيضانات المتوقع حدوثها. وطالب المسؤولون السكان بتخزين الطعام والاستعداد لانقطاع التيار الكهربائي بشحن البطاريات الاحتياطية.
تقييم الوضع من قبل تاسك
قال تاسك خلال اجتماعه مع رجال الإطفاء ومسؤولين آخرين: “التوقعات ليست مقلقة بشكل مفرط.” وأكد: “لا يوجد سبب للذعر، ولكن هناك سبب للتعبئة الكاملة.”
التحذيرات في ألمانيا والنمسا
حذرت الخدمة الألمانية للطقس من هطول الأمطار الغزيرة في عدة مناطق عبر البلاد، بما في ذلك جبال الألب حيث يُتوقع تساقط الثلوج والرياح القوية في المرتفعات. كما تستعد النمسا لموجة أمطار غزيرة، بالإضافة إلى جبهة باردة ضخمة من المتوقع أن تجلب الثلوج إلى ارتفاعات أعلى.
الأجواء أواخر الصيف
جاء هذا التغير الجوي بعد بداية حارة لشهر سبتمبر في المنطقة. وقد سجل العلماء “أحر صيف على الإطلاق” على كوكب الأرض، محطّين رقمًا قياسيًا تم تسجيله قبل عام واحد فقط.
التأثيرات المناخية
يمكن أن يؤدي الجو الأكثر حرارة، Driven by climate change caused by human activity, to more intense rainfall.
ساهمت الكاتبة في وكالة أسوشيتد برس فانيسا جيرا من وارسو، بولندا، في هذا التقرير.