صاروخ باليستي حوثي يؤدي إلى اندلاع حرائق في وسط إسرائيل

Photo of author

By العربية الآن


أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد) أن صاروخاً من نوع «أرض – أرض» قد أُطلق من اليمن على وسط إسرائيل، حيث سقط في منطقة غير مأهولة دون أن يسفر عن أي إصابات. وقد انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق أخرى في وسط البلاد، مما دفع المواطنين إلى الاحتماء.

تفاصيل الإطلاق

قال الجيش الإسرائيلي: “في متابعة للإنذارات التي سُمعت في وقت سابق، وقع إطلاق صاروخ أرض – أرض من الشرق وسقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات”. وأفاد في بيان ثانٍ بعد ذلك بأن “الصاروخ أُطلق من اليمن”، موضحاً أن “أصوات الانفجارات التي سُمعت في الدقائق الأخيرة كانت ناتجة عن صواريخ تم اعتراضها، ولا تزال نتائج عملية الاعتراض قيد الفحص”، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

تبني الحوثيين للعملية

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. حيث ذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان له: “نفذت العملية بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح، بعون الله، في الوصول إلى هدفه في حين فشلت الدفاعات المعادية في التصدي له”. وأوضح سريع أن الصاروخ قطع مسافة 2040 كيلومتراً في حوالي 11.5 دقيقة.

من جهته، أكد نصر الدين عامر، نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، عبر موقع «إكس» أن 20 صاروخاً اعترضياً فشلت في تدمير الصاروخ، معتبراً الهجوم “البداية”.

784168 صاروخ باليستي حوثي صاروخ باليستي حوثي
اعترضت القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ صاروخاً أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل فوق مدينة عسقلان بإسرائيل في 14 سبتمبر 2024 (رويترز)

حرائق في إسرائيل

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم، باندلاع حرائق في عدة مناطق بالتزامن مع إطلاق الصاروخ من الحوثيين تجاه وسط إسرائيل. وذكرت قناة 14 الإسرائيلية أنه مع هجوم الحوثيين، وردت اتصالات عن حرائق مشتعلة في عدة مواقع.

وأشارت القناة إلى أن النيران اشتعلت في مصنع “نيشر” لإنتاج الأسمنت في الرملة، وأن “أسباب اندلاع الحريق تحت التحقيق”. كما تم الكشف عن اندلاع حريق في مناطق مفتوحة، مما يُحتمل أنه نتيجة سقوط شظايا، حيث امتدت النيران نحو إحدى المستوطنات وهددت سلامة المنازل فيها.

التوترات المستمرة

بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلن الحوثيون في اليمن مراراً إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة تجاه إسرائيل. وفي 20 يوليو (تموز)، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على ميناء مدينة الحديدة الخاضع للحوثيين، بعد تبنيهم هجوماً بمسيّرة مفخخة أسفر عن مقتل شخص في تل أبيب. وكانت تلك هي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل بشن هجوم على أهداف في اليمن.

أكد الحوثيون بعد هذا الهجوم أن الرد سيكون “آتياً” و”حتمياً”. كما يقوم الحوثيون، المدعومون من إيران، باستهداف سفن قريبة من سواحل اليمن، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، كمظهر من مظاهر الدعم للفلسطينيين في القطاع المحاصر.

رابط المصدر

قد يعجبك ايضا

صحافة عالمية

أقرأ أيضا

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.