ستاربكس تضع استراتيجيات لتجاوز تأثير المقاطعة المؤيدة لغزة
استجابة للمقاطعة
في أعقاب تأثير المقاطعة الشعبية الداعمة للفلسطينيين في قطاع غزة على مبيعاتها، أعلن الرئيس التنفيذي الجديد لسلسلة مقاهي ستاربكس الأميركية، برين نيكول، عن خطط بديلة لتعزيز أداء الشركة.
التركيز على السوق الأميركية
أوضح نيكول أن ستاربكس ستسعى لإعادة تنشيط نشاطها من خلال التركيز على السوق الأميركية، وذلك للتخفيف من الأضرار التي لحقت بها نتيجة تراجع المبيعات في الفترة الأخيرة.
تعزيز الانتشار العالمي
ذكر نيكول أنه يخطط للتعرف بشكل أعمق على 80 سوقًا عالميًا تابعة للشركة.
العوامل المساهمة في التراجع
تعرضت ستاربكس لتراجع في شعبيتها وزيارة المقاهي في العديد من الدول، وبخاصة في الدول العربية والإسلامية، جراء موقف الشركة الداعم لإسرائيل في النزاع المستمر ضد غزة.
الأداء المالي للشركة
أفادت التقارير أن ستاربكس شهدت في أبريل/نيسان الماضي أول انخفاض فصلي في مبيعاتها منذ أربع سنوات، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 2% إلى 8.5 مليارات دولار.
التزام بالتحسين
تعهد نيكول بإعادة جعل المقاهي “جذابة” مرة أخرى، مشيرًا إلى وجود شعور بأنه تم الانحراف عن جوهر العلامة التجارية، وأن التركيز سيكون على السوق الأميركية.
تغيرات في الإدارة
تم تعيين نيكول في منصبه الجديد الاثنين الماضي، بعد فترة قصيرة من إقالة رئيس الشركة السابق، لاكشمان ناراسيمهان، التي واجهت خلالها ستاربكس انخفاضًا في المبيعات وأزمة في هويتها.
استهداف الأسواق الجديدة
أعرب نيكول عن إمكانية نمو الشركة في مناطق مثل الشرق الأوسط، حيث سيعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول العلامة التجارية، التي أصبحت مستهدفة بسبب موقفها في النزاع الإسرائيلي ضد غزة.
التحديات المالية
انخفضت أسهم ستاربكس بنسبة 12% في سوق الأسهم خلال مايو/أيار الماضي، كما قامت الشركة بتسريح نحو 4% من موظفيها البالغ عددهم حوالي 50 ألف شخص، وكانت هذه التسريحات مركزة بشكل أساسي في فروع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تنافس في السوق الصينية
تواجه ستاربكس أيضًا تحديات تنافسية متزايدة في السوق الصينية من شركات منافسة ذات تكلفة أقل، مما يزيد من تعقيد وضعها المالي.
رابط المصدر