البابا يقدم إشارة جديدة إلى الصين، ويصف بكين بأنها “وعد وأمل” للكنيسة

Photo of author

By العربية الآن

البابا فرانسيس يتحدث عن الصين كأمل للكنيسة الكاثوليكية

على متن الطائرة البابوية (AP) – أعلن البابا فرانسيس يوم الجمعة أن الصين تمثل “وعداً وأملاً” للكنيسة الكاثوليكية، حيث قدم إشادات واسعة لبكين في ختام جولة له عبر أربع دول آسيوية، وأعرب مرة أخرى عن أمله في زيارة الصين يوماً ما.

تأكيد على الحوار الإيجابي

جاءت تعليقات فرانسيس خلال مؤتمر صحفي على متن الطائرة في طريقه إلى الوطن من سنغافورة، في وقت تدخل فيه الفاتيكان الأسابيع الأخيرة من المفاوضات لتجديد اتفاق 2018 بشأن قضية تعيين الأساقفة المثيرة للجدل.

وأفاد فرانسيس بأنه “سعيد” بهذه العملية، مشيراً إلى أن كلا الطرفين engaged in negotiations بروح من حسن النية. فقال: “أنا سعيد بالحوار مع الصين. النتيجة جيدة.”

إعجاب وثقافة غنية

“الصين بالنسبة لي هي وهم، بمعنى أنني أريد زيارة الصين،” أضاف. “بلد عظيم. أعجب بصين. أكن الاحترام للصين. إنها دولة ذات ثقافة تمتد لآلاف السنين، ولديها قدرة على الحوار والفهم تتجاوز الأنظمة الديمقراطية الأخرى.”

تحسين العلاقات مع الصين

يعمل الفاتيكان منذ سنوات على تحسين العلاقات مع الصين، التي قطعت رسمياً منذ أكثر من سبعة عقود مع تولي الشيوعيين الحكم. الهدف هو توحيد حوالي 12 مليون كاثوليكي في البلاد، الذين انقسموا إلى كنيسة رسمية معترف بها من قبل الدولة وأخرى تحت الأرض تظل وفية لروما.

الحقوق الحصرية لتعيين الأساقفة

كانت العلاقات قد عاقت لأمد طويل بسبب إصرار الصين على حقها الحصري في تعيين الأساقفة كمسألة تتعلق بالسيادة الوطنية، بينما أصر الفاتيكان على حق البابا الحصري في تعيين خلفاء الرسل الأصليين.

الاتفاقات والمساومات

سعى اتفاق 2018 إلى إيجاد أرضية وسط، على الرغم من أن الفاتيكان قد أشار إلى انتهاكات متكررة وقد اعترفت روما بأنه كان صفقة سيئة لكنها الوحيدة المتاحة. تم التوقيع عليه في وقت كانت الصين تشدد فيه القيود على جميع الأديان، خاصة المسيحية والإسلام، اللتين تُعتبران رائجة كاستيراد أجنبي ومنافسة محتملة للسلطة الشيوعية.

الانتقادات تلاحق خطوات الفاتيكان

لقد بذل الكرسي الرسولي تحت قيادة فرانسيس جهوداً واضحة لتوسيع المبادرات تجاه الصين. لكن موقفه جذب انتقادات خاصة من المحافظين الأمريكيين، الذين اتهموا الفاتيكان بالتخلي عن الأوفياء الذين أجبروا على البقاء تحت الأرض.

رغم ذلك، بدا فرانسيس متفائلاً وعبّر عن امتنانه للفرصة للحديث عن الصين في عودته من آسيا، منطقة تتمتع فيها بكين بنفوذ كبير.

وأضاف: “أعتقد أن الصين تمثل وعداً وأملاً للكنيسة.”

التمويل والدعم

تتلقى تغطية أسوشيتد برس في مجال الدين دعماً من خلال التعاون مع The Conversation US، بدعم من Lilly Endowment Inc. وتتحمل أسوشيتد برس المسؤولية الكاملة عن هذا المحتوى.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.