إجراءات صارمة ضد تهريب النفط الإيراني
تعمل الحكومة البريطانية على فرض رقابة شديدة على شبكات تهريب النفط الإيراني، من خلال اتخاذ خطوات جدية ضد الشركات المرتبطة بحسين شمخاني، نجل المستشار لدى المرشد الإيراني. وقد تم استهداف هذه الشبكات بسبب دورها في تسهيل نقل النفط الخام الإيراني والروسي في مختلف أنحاء العالم، وفقًا لمصادر قامت بإبلاغ وكالة “بلومبرغ”.
إنذار بشطب شركة «نست وايز تريدينغ»
في الثالث من سبتمبر (أيلول)، أعلنت “كومبانيز هاوس” – السجل التجاري في المملكة المتحدة – أنه سيتم شطب شركة “نست وايز تريدينغ” المحدودة، المسجلة في لندن، خلال أشهر إذا لم تقم الشركة باتخاذ الإجراءات المطلوبة. وقد تم الإفصاح عن ذلك عبر إيداع رسمي في الجريدة الرسمية.
فشل الشركة في تقديم المعلومات المطلوبة
حسب ما أفادت به “بلومبرغ”، فإن هذا الإجراء يعود إلى عدم تقديم الشركة معلومات كافية للجهات التنظيمية، التي استنتجت أن المالك الحقيقي هو حسين شمخاني، وذلك وفقًا لما أكده بعض المطلعين على النقاشات البريطانية.
تعاون أمريكي-بريطاني لمواجهة العقوبات
تأتي هذه الخطوات في سياق التحضيرات التي استمرت لأسابيع، كجزء من التعاون الأمريكي – البريطاني الذي يهدف إلى استهداف الكيانات المتورطة في الالتفاف على العقوبات المفروضة على قطاع النفط. وذلك وفقًا لما ذكرته مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها.
دور حسين شمخاني في تجارة النفط
في نهاية الشهر الماضي، كشفت “بلومبرغ” عن مشاركة حسين شمخاني، نجل علي شمخاني – المستشار للمرشد علي خامنئي – في تجارة النفط الإيراني والروسي، مما يلفت النظر إلى أهمية الدور الذي يلعبه في هذا القطاع.