تتراجع فرص التوصل إلى هدنة في غزة، لكن واشنطن لا تزال متمسكة بالأمل

Photo of author

By العربية الآن


تضاءلت آمال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط توقعات بأن يحصل ذلك بعد انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن في يناير (كانون الثاني)، وفقًا لتقرير من «رويترز» ومصادر مطلعة.

تشاؤم حول تحقيق تقدم وشيك

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مسؤولين أميركيين بارزين يعبرون عن عدم تفاؤلهم بشأن إمكانية تحقيق أي تقدم حقيقي في القريب العاجل. على الرغم من هذا التشاؤم، لم يفقد المسؤولون الأمل تمامًا في إمكانية تحقيق اتفاق يجمع بين وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.

وأشار أحد المسؤولين إلى وجود تباين في وجهات نظر الإدارة الأميركية، حيث أكد أنه لا يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية بايدن.

العقبات أمام اتفاق شامل

منذ أغسطس (آب)، قام عدد من كبار المسؤولين الأميركيين ومن بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن بزيادة سقف التوقعات، حيث أفادوا بأن هناك توافقًا على 90% من الاتفاق، مع وجود قضايا خلافية أُشير إليها على أنها صعبة الحل. هذه المطالب المتزايدة من الطرفين، إسرائيل وحركة «حماس»، شكلت مصدرًا كبيرًا للإحباط بالنسبة لإدارة بايدن.

وازدادت الصعوبات بعد أحداث عنف غير مسبوقة، بما في ذلك الهجوم على «حزب الله» اللبناني والذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى وإصابة الآلاف. كما قامت إسرائيل بعمليات جوية أدت إلى مقتل قائد في حزب الله.

استمرار الرفض للاتفاق رغم الضغوط

تتواصل المفاوضات بين الأطراف لوقف إطلاق النار، لكن تبقى الشكوك قائمة بشأن رغبة كل من إسرائيل و«حماس» في قبول اتفاق. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مطالب جديدة في المقترح، وهو ما استجابت له حركة «حماس» فيما يتعلق بالإفراج عن السجناء.

وفي الوقت نفسه، أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إلى تغير الظروف على الأرض وتأثيرها على مجريات الحرب وظروف اتخاذ القرار في هذه الصراعات. بينما تسعى الإدارة الأميركية لتشجيع كل من إسرائيل و«حماس» للتعاون بجدية أكبر للتقليل من تصاعد الصراع.

الرئيس بايدن يُعرب عن تفاؤله

على الرغم من العقبات، قال بايدن إن إصراره على تحقيق الاتفاق لا يزال قائمًا. وقد صرح للصحافيين بأن المستقبل قد يبدو غير واقعي حتى يتحقق، وأكد على ضرورة الاستمرار في العمل نحو تحقيق هدف السلام.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.