أعلنت المفوضية الأوروبية عن فرض قيود جديدة على استخدام نوع معين من المواد الكيميائية التي تُعرف باسم “المواد الكيميائية إلى الأبد”.

خطوة هامة نحو تحسين صحة البيئة

وفي تصريح له اليوم الخميس، ذكر ماروس سيفكوفيتش نائب رئيس المفوضية الأوروبية، أن هذا القرار يأتي في إطار جهود إزالة المواد الضارة من المنتجات اليومية المستخدمة من قبل المواطنين، مثل المنسوجات ومستحضرات التجميل وتعبئة المواد الغذائية.

ميزات المواد الكيميائية المقيدة

تُعرف “المواد الكيميائية إلى الأبد” أو المواد المشبعة بالفلوروالكيل بأنها مواد كيميائية لا تتفكك في البيئة الطبيعية، مما يشكل تهديداً لصحة الإنسان والبيئة. وقد استهدفت المفوضية في إعلانها حمض الإنديكافلوروهكسانويك والمواد المشتقة منه، التي تُعرف بتماسكها العالي وقابليتها للحركة في الماء، حيث يمثل استخدامها في بعض المنتجات خطراً غير مقبول على صحة الإنسان والبيئة.

التأثير المتوقع للقيود

قال سيفكوفيتش إن هذه القيود تعد خطوة حاسمة ضمن إستراتيجية المفوضية لتعزيز الاستدامة والقدرة التنافسية والابتكار في قطاع المواد الكيميائية. وأضاف أن استبدال هذه المواد سيساهم في حماية البيئة والحفاظ على الموارد ودفع الابتكار في بدائل نظيفة.

استثناءات من القرار

أشارت المفوضية إلى أنه سيتم استثناء أشباه الموصلات والبطاريات وخلايا الوقود الخاصة بالهيدروجين الأخضر من هذه القيود.

موعد تنفيذ القيود

من المقرر أن تدخل هذه القيود حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.