تحقيقات بشأن مقتل السنوار
تقوم السلطات الإسرائيلية بالتحقيق في احتمالية مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، في قطاع غزة. يأتي ذلك بعد معلومات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بانقطاع الاتصال معه لفترة طويلة.
مزاعم بمقتله
شملت التقارير، بما فيها تلك التي نشرتها هيئة البث العامة “كان” ووسائل الإعلام مثل “هآرتس” و”معاريف” و”واللا”، مزاعم من مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى احتمال مقتل السنوار جراء الغارات الجوية على غزة.
عدم وجود أدلة قاطعة
بالرغم من هذه الادعاءات، أفادت التقارير بأن إسرائيل لم تعثر على دليل قاطع يثبت مقتله، حيث يعتقد جهاز المخابرات العامة “الشاباك” أنه لا يزال على قيد الحياة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
التصريحات والشكوك
أكد الجيش الإسرائيلي أنه لا توجد معلومات مؤكدة تدعم أو تنفي هذه الادعاءات، مع تصعيد المسؤولين الأمنيين بالقول إن فكرة وفاة السنوار هي مجرد تكهنات غير موثوقة.
استهداف مواقع حماس
وبحسب مصادر من صحيفة “هآرتس”، استهدفت إسرائيل أنفاقاً يُعتقد أن السنوار يختبئ فيها خلال الأشهر الماضية. ومع ذلك، ليست هناك دلائل واضحة على إصابته، وقد يكون اختار الانعزال عن العالم الخارجي لفترة.
دور السنوار في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تتهم إسرائيل السنوار بكونه أحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل. يُذكر أن “حماس” قد أعلنته رئيساً لمكتبها السياسي الشهر الماضي بعد اغتيال رئيس المكتب السابق إسماعيل هنية في طهران.