وفاة الكاتب اللبناني إلياس خوري عن 76 عاماً
توفي الكاتب اللبناني إلياس خوري، المعروف بنشاطه الأدبي والنقدي، اليوم الأحد عن عمر يناهز 76 عاماً. وقد أفادت مصادر مقربة منه بأنه وافته المنية بعد صراع طويل مع مشاكل صحية تتعلق بجهازه الهضمي.
نبذة عن حياة إلياس خوري
وُلد خوري في بيروت عام 1948، واستمر في الكتابة حتى أيامه الأخيرة. يمتاز بمؤلفاته التي نالت إشادة عالمية، especialmente لروايته الشهيرة “باب الشمس” التي نُشرت في عام 1998، والتي تسلط الضوء على مأساة اللجوء الفلسطيني.
التزامه بالقضية الفلسطينية
قد عُرف خوري بكونه مدافعاً عن حقوق الفلسطينيين طوال حياته. روايته “باب الشمس” تُعد تجسيداً لتجارب وآلام اللاجئين الفلسطينيين، وهي مستوحاة من قصصهم وآمالهم في العودة. تم تحويل الرواية إلى فيلم، ما زاد من انتشار تأثيرها الأدبي.
أعماله الأدبية ونشاطه النقدي
لم يكن خوري كاتباً وروائياً فحسب، بل كان ناقداً بارزاً أيضاً. عمل محرراً في مجلات ثقافية عديدة، بما في ذلك “الكرمل”، وقد أسهم في تعزيز النقد الأدبي الحديث في العالم العربي. بخبرته، درّس الأدب العربي في عدة جامعات، مما أسهم في تشكيل كُتّاب المستقبل.
أسلوبه الأدبي وتأثيره
تميز أسلوب إلياس خوري بالوضوح والعمق، حيث دمج بين الواقع السياسي والإنساني، مما جعل أعماله تعكس المأساة الفلسطينية وتجارب الحرب الأهلية اللبنانية. وقد سعت رواياته إلى إيجاد متعة في المعرفة وتوفير منظور حديث يعتمد على التراث.
مؤلفاته الجوهرية
من بين رواياته البارزة “الجبل الصغير” و”يالو”، بالإضافة إلى دراسات نقدية شهيرة مثل “تجربة البحث عن أفق” و”زمن الاحتلال”. حصل على العديد من الجوائز، منها جائزة فلسطين للرواية عن “باب الشمس”، كما تُرجمت أعماله إلى عدة لغات.
رابط المصدر