سامارانش يقترح تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في البلدان ذات المناخ الحار

Photo of author

By العربية الآن

سامارانش يقترح إقامة الأولمبياد في فصل الشتاء في البلدان ذات المناخ الحار

سامارانش يقترح تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في البلدان ذات الألعاب الأولمبية الشتوية الألعاب الأولمبية الشتوية
إقامة الأولمبياد في فصل الصيف حرم الدول التي تقع في مناطق حارة من فرصة الاستضافة (غيتي)
في تصريحات له، أكد خوان أنطونيو سامارانش جونيور، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، على ضرورة أن تبقى اللجنة محايدة في المسائل السياسية. وذكر أن دور اللجنة لا يتطلب اتخاذ مواقف في هذا المجال.

وقال سامارانش خلال حديثه يوم الأربعاء: “نحن لسنا في وضع يمكننا من ضبط السلام، ولا يمكننا للأسف إيقاف الحروب. لكن هدفنا الرئيسي هو تقديم طرق بديلة للعالم”.

وأضاف: “هذا يعني أنه يجب ألا ننحاز لأي طرف، وأن نحافظ على وحدة الحركة الأولمبية من خلال عدم اتخاذ مواقف متحيزة تجاه الصراعات المستمرة”.

تابع قائلاً: “إذا بدأنا كمنظمة في المطالبة بأن لدينا تحفظات بشأن سجل حقوق الإنسان في هذا البلد أو ذاك، فسوف نتلاشى ومعنا ما تقدمه الألعاب الأولمبية من خير”.

1727314786 841 سامارانش يقترح تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في البلدان ذات الألعاب الأولمبية الشتوية الألعاب الأولمبية الشتوية
خوان أنطونيو سامارانش جونيور (الفرنسية)

إقامة الأولمبياد في الشتاء

وفي سياق متصل، اقترح سامارانش تنظيم الألعاب الأولمبية في فصل الشتاء، مشيراً إلى تأثير ظاهرة تغير المناخ على البلدان ذات الحرارة المرتفعة. واعتبر أن هذا قد يتيح للعديد من الدول المشاركة في استضافة الأولمبياد دون مواجهة صعوبات الحرارة المرتفعة.

وقال: “إذا كنا فعلاً منظمة دولية، يجب أن نضمن أن استضافة الألعاب متاحة لجميع الدول في كافة المناطق. يجب ألاستبعاد بعض المناطق تحت ذريعة تاريخية أو تقليدية. نحن ينبغي أن نكون القادرين على تغيير كل شيء لنصبح منظمة دولية حقيقية”.

وإجابة عن تساؤلات حول استغلال اسمه، أكد سامارانش أنه لم يعتمد على ميراث عائلته لتحقيق النجاح في حياته المهنية، قائلاً: “كوني ابن خوان أنطونيو سامارانش لا يمثل لي أي ميزة. لم أستخدم نفوذه خلال عملي في اللجنة الأولمبية لمدة 23 عاماً، وبالتأكيد لن أفعل ذلك في الأشهر الستة المقبلة”.

وأضاف: “لن أستغل اسمه، ولا أعتقد أنه سيساعدني، ومع ذلك أكرر أنني لن أستخدمه ولا أعتقد أنه سيؤذيني أيضاً”.

المصدر: رويترز

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.